قررت إدارة ملعب أول نوفمبر بالمحمدية استغلال توقف البطولة الشهر الحالي لاستئناف الأعمال الترميمية الخاصة بالملعب، والتي كان من المفروض القيام بها بداية الموسم لكنها تأخرت مما تسبب في تأجيلها بعد انطلاق البطولة تأتي هذه الأشغال بعد الانتقادات الكبيرة التي وجهتها اللجنة الخاصة بتفقد الملاعب لدى الرابطة الوطنية، والتي قامت بزيارة ملعب المحمدية بداية الموسم. وقد سجلت الكثير من النقائص خاصة المتعلقة بالوضعية الكارثية للمدرجات التي أصبحت تشكل خطرا على أمن المتفرجين. كما أن الأنصار عبروا من جهتهم عن سخطهم من عدم تحرك الإدارة لتحسين وضعية المدرجات بداية الموسم، حيث كانت هناك أشغال ترميمية، لكنها لم تشمل المدرجات. كما أن السياج الموضوع في المدرج الثاني أشبه بحائط يمنع الرؤيا ولا يمت بصلة لتلك الموضوعة في الملاعب الرياضية. إصلاح المدرجات قبل نهاية الشهر الحالي ستشرع إدارة الملعب بداية من هذا الأسبوع في إنجاز بعض الإصلاحات والأشغال الترميمية بالملعب والتي ستشمل أساسا المدرجات، حيث سيتم نزع السياج القديم، واستبداله بآخر جديد. وأكد مسؤولو الملعب ل”الفجر”بأن السياج الجديد مطابق للشروط الخاصة بأمن الجماهير في الملعب، وتم استيراده من أوروبا. كما سيتم الشروع في وضع المدرجات الحديدية التي طال الحديث عنها. وسيتم وضع المدرجات الجديدة خلف المرمى لزيادة سعة الملعب والسماح لأكبر عدد من الأنصار بمتابعة لقاءات الفريق الحراشي، وستسمح التوسعة في منح أكثر من 500 مقعد إضافي للأنصار، وستكون جاهزة بمجرد استئناف البطولة في العاشر من فيفري المقبل. نحو رفع سعة الملعب إلى 10 آلاف مقعد كشف مدير الملعب السيد بن عيادة أن الإصلاحات ستطول كثيرا ومن المتوقع ألا تكتمل الأشغال الحالية إلا الصيف المقبل. وقد تم رصد غلاف مالي معتبر من طرف البلدية، وتهدف الأشغال أساسا إلى رفع سعة استيعاب المدرجات ب3 آلاف مقعد إضافي، حيث من المتوقع أن تصل السعة الإجمالية للملعب 10 آلاف مقعد بعد نهاية الأشغال. وهي السعة القانونية التي فرضتها الفاف والتي ستمكن الصفراء من الاستقبال بملعبها الموسم المقبل. هذا ولم يخف بن عيادة وجود عدة سلبيات تخص ملعب المحمدية، لكنه أكد صعوبة مهمة تسيير الملعب مقارنة بباقي ملاعب العاصمة، نظرا لأن الصفراء لديها قاعدة جماهيرية كبيرة، وحضور الأنصار كبير جدا في كل لقاءات الفريق، والكثير منهم لا يتمكن من الدخول للملعب لقلة سعة الملعب.