أفادت مصادر مطلعة ل “الفجر” أن نقابة موانئ دبي، التي تم تجديدها مؤخرا، شرعت في عقد سلسلة اجتماعات مع الإدارة العامة للشركة الإماراتية للوصول إلى الصياغة النهائية للاتفاقية الجماعية، كما هو الشأن ل “الدواكرة” العاملين في الموانئ الجزائرية. قالت مصادر مطلعة ل “الفجر” إن نقابة موانئ دبي التي استلمت مؤخرا محضر التنصيب لأعضاء النقابة الجدد الممثلين لقرابة 760 عامل و”دوكار” في مختلف المصالح لدى الشركة الإماراتية بعدما حولوا في وقت سابق من الشركة الأم “ايبال” لميناء الجزائر، باشروا اتصالاتهم مع المسؤولين الإماراتيين بخصوص الاتفاقية الجماعية، التي تولي لها النقابة أهمية كبيرة، خاصة ما تعلق بالمنح والعلاوات، العطل، النظام الداخلي وحتى عقود العمل. وفي هذا الإطار، أكدت المصادر نفسها أن النقابة ستستمر في عملها من أجل تحقيق مطالب “الدواكرة”، الذين يعلقون آمالا كبيرة على هذه الاتفاقية الجماعية التي تجعلهم يتمتعون بنفس الحقوق التي تقرها الاتفاقية الجماعية للعمال و”الدواكرة” العاملين على مستوى الموانئ الجزائرية، حيث رفضت في وقت سابق الإدارة العامة للشركة الإماراتية الخوض أو حتى محاولة مناقشة مضمون الاتفاقية الجماعية للنشاطات المينائية التي حددها قانون العمل، ورفضت “الشركة الإماراتية” المقترح، بدعوى أنها تعمل وفق المقاييس والشروط العالمية لتسيير نشاطات الموانئ، ولا يمكن أن تعمل وفق ما يقتضيه قانون العمل الجزائري. في سياق آخر، كشفت ذات المصادر أن العديد من “الدواكرة” العاملين في موانئ دبي قدموا طلبات من أجل العودة إلى المؤسسة الأم “إيبال”، وهذا حسب ما يتضمنه العقد المبرم بين العامل والإدارة، وفي هذا الإطار تم تحويل قرابة 85 “دوكارا“ نحو مؤسسة ميناء الجزائر.