حقق رفقاء الدولي الجزائري مجيد بوڤرة معجزة في الدقيقة 90 من مباراتهم أمام نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، سهرة أول أمس، بالعاصمة البرتغالية لشبونة، في إياب دور ال32 من بطولة الدوري الأوروبي، بعدما انتزعوا تعادل ثمينا 2-2، ما وضع غلاسكو رانجرز في الدور السادس عشر من ثاني أقوى المنافسات العالمية حيث سيلاقي إيندوفن الهولندي في مباراة شهدت تألق صخرة دفاع الخضر بشكل لافت، سجل غلاسكو تعادلا ثمينا خارج قواعده أمام سبورتينغ لشبونة، تدارك على إثره تعثره في ميدانه قبل أسبوع، حيث افتك منه البرتغاليون نقطة بميدان الإيبروكس، إلا أن فرحتهم لم تدم طويلا في لقاء الإياب، لأن المتنقل حديثا لصفوف غلاسكو، السينغالي الحاجي ضيوف قادما من بلاكبيرن روفرز، سجل هدف التقدم في الدقيقة 20 بعد تلقيه عرضية رائعة من الجهة اليمنى ليسدد الكرة بباطن القدم في المرمى مباشرة، قبل أن يرد بيدرو مينديز بهدف التعادل لسبورتينغ في الدقيقة 42، لكن رفاق الماجيك لم يفقدوا الأمل وواصلوا مساعيهم للحصول على الهدف الثاني للتأهل للمرحلة المقبلة، لكنهم تلقوا صفعة قوية في الدقيقة 83 من يانيك دوس سانتوس، إلا أنهم استفاقوا بسرعة قياسية في الدقيقة 90 عندما أحرز لهم الدولي الأميركي موريس إيدو هدف التعادل، معيدا الأمل لأشبال المدرب والتر سميث.