أعلن، أمس، الرئيس المدير العام لشركة “أليانس” للتأمينات، حسان خليفاتي، بمقر بورصة الجزائر عن انطلاق أول دفعة بيع للأسهم للمتعاملين المحليين، ولقد بقيت تسعيرة البيع على حالها، كما كانت سابقا عند انطلاق عمليات الاكتتاب العام الماضي قال خليفاتي: “إننا نلتزم مع سلطات المراقبة والسوق بكل الواجبات المنوطة بنا وبشركائنا المساهمين”. وكشف عن انطلاق الحصة الأولى لدفعة تسعيرة الأسهم في عمليات البيع والشراء في بورصة الجزائر، وفتح المجال للمساهمين لتداول هذه الأسهم في مجال الاستثمار المالي بكل شفافية، خصوصا وأن العمليات تمر على أنظار لجنة مراقبة البورصة “كوسوب” التي تمنح التأشيرة للشركات الفاتحة لرأسمالها في أعقاب مراقبة كل تفاصيل المحاسبة والمشاريع التنموية التي تقوم بها هذه الشركة. ودعا خليفاتي كل المؤسسات الخاصة للتقرب أكثر من البورصة ودخول عالم الاستثمارات المالية وتداولات الأسهم، معلنا عن نجاح العملية مع شركته لحد الآن، بعد بيع 144 بالمائة من السندات في حصة 28 ديسمبر 2010. وكشف عن مخطط برنامج التعاملات عبر البورصة، ينطلق من المؤتمر العام للشركة خلال شهر جوان المقبل، وتسبقه ندوات تعريفية وأخرى تقييمية لنشاط سنة 2010، والثلاثي الأول من سنة 2011، كما كشف أيضا عن تنقله بحر الأسبوع المقبل إلى مونريال الكندية ليحاضر رفقة إطارات جزائريين بالخارج، حول سوق التأمينات وحركة الاستثمار في البورصة المحلية، كما ستكون الفرصة مواتية للالتقاء بجاليتنا هناك، لعرض أهم الأفكار التي يحملها خليفاتي ودمجها في تفكير الجزائريين بكندا، لإقامة مسعى ثنائي بإمكانه تحريك القطاع الخاص نحو الأفضل. وأرجع خليفاتي ضعف مناخ البورصة الوطنية إلى غياب وسطاء البورصة ونقص الاتصال والتواصل، لاسيما فيما يتعلق بخدمة “كوربورايت فارمونس” لتفعيل حملات التحفيز على دخول عالم البورصة، وتشجيع المؤسسات المحلية من القطاعين العام والخاص على فتح رأسمالها لتنمية أصولها وإدراج مشاريع أخرى للاستثمار من خلال بعث عدة برامج تنموية يتم اقتطاعها من الأموال المستثمرة في سوق الأموال.