وصل عدد مناصب الشغل الموفرة لصالح الشباب البطال بولاية البيض 9840 منصبا سخرت في إطار برامج التنمية الريفية المندمجة. وحسب مسؤول محافظة الغابات، فإن هذه المناصب الموزعة عبر مجموع بلديات الولاية، والتي تم فتحها ضمن أكثر من 100 مشروع جواري للتنمية الريفية المندمجة، سمحت بامتصاص نسبة هامة من البطالة المسجلة عبر عدد من المناطق الريفية وبالتكفل بحاجيات سكان هذه المناطق النائية، وشملت هذه المشاريع التي رصد لها غلاف مالي قدره 1.37 مليار دينار، ضمن برنامج سنة 2010، العديد من المجالات التي تهم عالم الريف من بينها تهيئة الطرقات على مسافة 90 كلم، والربط بشبكة الكهرباء الريفية على طول 10 كلم بالإضافة إلى عمليات التشجير التي تشمل مساحة 267 هكتار. كما تكتسي هذه العمليات التي تسجل نسبة تقدم معتبرة أهمية بالغة بالنسبة لسكان هذه المناطق الريفية الذين يساهمون في ترقية أوضاعهم المعيشية، كما أضاف السيد حركات دبابنية. وتعكس هذه المشاريع الموجهة لفائدة 25500 عائلة قاطنة بالمناطق الريفية إرادة الدولة في التكفل بمختلف انشغالات سكان العالم الريفي كما ذكر محافظ الغابات، مضيفا أنه شرع مع مطلع 2011 في تنظيم جولات ميدانية لفائدة عدد آخر من القرى والمداشر لجمع الاقتراحات المتعلقة بالاحتياجات التنموية الخاصة بكل منطقة، بهدف دراستها وتسجيلها ضمن البرنامج التنموي للسنة الحالية الذي يوجد قيد التحضير.