ينتظر أن يتم تجسيد 43 مشروعا بولاية ورقلة مدرجا في إطار برامج التنمية الريفية المندمجة إلى آفاق سنة 2010 والتي يقدر غلافها المالي الإجمالي ب 2.7 مليار دج حسب ما علم لدى محافظة الغابات. وأضاف نور الدين كشيدة أن هذه المشاريع الإنمائية تتوزع على 18 بلدية من بين 21 بلدية التي تعدها الولاية و تمس 33 منطقة ريفية ومعزولة على مستوى البلديات المعنية. وأوضح ذات المسؤول أن طبيعة هذه المشاريع تتمثل على وجه الخصوص في إنجاز الآبار الرعوية وكذا الآبار الموجهة لسقي الأراضي الفلاحية و تثبيت الكثبان الرملية و صيانة وحفر الخنادق بواحات النخيل و فتح المسالك لفك العزلة عن المناطق النائية فضلا عن استحداث 818 هكتارا من المساحات الجديدة التي تستغل إما للإنتاج الفلاحي أو كمناطق للرعي تستفيد منها الماشية خصوصا منها الإبل والأغنام. كما أن برنامج العمليات التنموية المسطرة يحتوي على مشاريع أخرى متنوعة لصالح سكان المناطق التي يغلب عليها الطابع الريفي بالولاية و منها انجاز قاعات العلاج و المستوصفات و المجمعات المدرسية و مد شبكات الهاتف الريفي و الكهرباء و التطهير وغيرها من العمليات التي تهدف إلى النهوض بالعالم الريفي وتحسين الإطار المعيشي للسكان بما في ذلك ضمان استقرارهم في مناطقهم الأصلية.وأشار نفس المصدر إلى أن هذه العمليات التنموية التي تندرج أيضا في إطارسياسة الدولة الهادفة إلى مكافحة الفقر و تطوير العالم القروي و حماية وتثمين التراث الريفي و تحقيق الأمن الغذائي من المتوقع أن تستفيد منها أكثر من 16.170 عائلة بالمناطق الريفية بولاية ورقلة. كما ستسمح بتوفير أكثر من 5.700 منصب شغل لفائدة شباب هذه المناطق .