تلقى المدافع الأيمن ياغني محمد نبأ غير سار أول أمس عندما أجرى الكشوف الطبية للوقوف على مدى خطورة الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة. وهي الفحوص التي جاءت غير مطمئنة تماما، وأكد له فيها الطبيب أنه يعاني من إصابة في الأربطة المعاكسة والتي تستدعي الخضوع لعملية جراحية خلال الأسبوع المقبل. وقدر الطبيب فترة غياب ياغني بثلاثة أشهر كاملة، ما يعني في هذه الحالة أن اللاعب أنهى الموسم من الآن. وفي تصريح ل”الفجر” قال ياغني أنه لم يكن يعتقد أنه يعاني من هذه الإصابة، بعدما عاد إلى التدرب بصفة عادية مع المجموعة، لكن الآلام التي شعر بها مجددا الأسبوع الفارط جعلته يصر على إجراء كشوف دقيقة حتى يقف على مدى خطورة إصابته من عدمها، مشيرا إلى أن غيابه الطويل سيؤثر عليه من دون شك، لأنه كان يأمل في مواصلة اللعب في الشطر الثاني من البطولة حتى يقدم الدعم لفريقه في المباريات، لكنه الآن سيبقى مركزا على معالجة إصابته قبل العودة مجددا إلى الميادين. وعلى صعيد آخر، عادت التشكيلة إلى التدرب أمس الأول في غابة بوشاوي، والتي عرفت غياب المدرب يعيش الذي تحدثت بعض الأخبار عن سوء تفاهم بينه وبين المسيرين بسبب مستحقاته المالية. لكن يعيش ربط ذلك بالزكام الذي أصابه، ما منعه من الإشراف على الفريق في الاستئناف الذي عرف أيضا غياب جملة من اللاعبين في صورة ياغني، أوسعد، نعماني، شبيرة، يانيس بداعي الإصابة وجمعوني بسبب التأخر عن الوصول إلى البليدة.