صادق أول أمس، بالإجماع، كل أعضاء الجمعية العامة للرابطة الوطنية لكرة القدم، على التقريرين الأدبي والمالي اللذين عرضهما رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محمد مشرارة، خلال الاجتماع الذي عقد بنزل السيبوس الدولي بعنابة بحضور 38 عضوا من مجموع 57 عضوا يشكلون الجمعية العامة وحسب ما جاء في محتوى هذه القرارات، فقد تم اختيار 6 أعضاء من القسم الوطني الأول و6 آخرين من القسم الوطني الثاني، قصد إنشاء جمعية تأسيسية محترفة، يوم 3 أفريل القادم بالجزائر العاصمة، باعتبار هذا الموعد التاريخي ميلاد هذه الجمعية، إضافة إلى إنشاء هذه الجمعية التي استحسنها جميع رؤساء الأندية، علما أن هذا الاجتماع الذي عقد في إطار الجمعية العامة للرابطة الوطنية لكرة القدم تمخض عنه اختيار ثلاثة أعضاء من القسم الأول وثلاثة آخرين من القسم الثاني، سيكون لهم صوت مستقبل في لجنة النزاعات التابعة للرابطة الوطنية لكرة القدم، قصد حماية اللاعبين بصفة عامة. من جهة أخرى تعتزم جمعية رؤساء الأندية المحترفة في كرة القدم رفع انشغالها للوزير الأول، أحمد أويحيى، حول التأخر المسجل في تطبيق الإجراءات التي اتخذتها الدولة في ملف الاحتراف. “صادقنا على مقترح عرضناه على الجمعية العامة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ثم تحويله للوزير الأول. أظن أن الوقت قد حان للتحرك بسبب التأخر المسجل في تجسيد الاحتراف على أرض الواقع”، مثلما صرح به محفوظ قرباج، المسؤول الأول عن جمعية رؤساء الأندية المحترفة بعد الجمعية العامة العادية للرابطة الوطنية. وأضاف المتحدث نفسه: “ندعو الدولة لتنفيذ التزاماتها مع الأندية. ونطلب من الوزير الأول تطبيق الإجراءات التي ينص عليها قانون المالية المكمل 2010”. وبخصوص رأيه حول تقدم مشروع الاحتراف في الجزائر، اعتبر قرباج أن المشروع لا يزال حبرا على ورق. وبأسف كبير، صرح قرباج: “نشجب التأخر المسجل في تجسيد قرارات رئيس الدولة، وسنواصل الدفاع بشراسة عن مصالح أنديتنا إلى النهاية. للأسف فإن الأمور لا تزال في نقطة الصفر”.وفي تطرقه للموقف الذي ستتبناه الجمعية في حال ما إذا لم تجد مطالبهم صدى إيجابيا، لم يستبعد قرباج إمكانية اللجوء إلى مقاطعة البطولة.وختم ذات المسؤول حديثه: “الجمعية العامة للجمعية هي التي تتخذ القرارات التي تراها مناسبة. وإذا قررت مقاطعة البطولة، فسنكون جاهزين للمقاطعة. وإذا ما قررت إعطاء مهلة أخرى، فسنتحرك في هذا الاتجاه لأنها سيدة في قراراتها”.