أكد رئيس شباب قسنطينة متصدر بطولة القسم الثاني المحترف ياسين فرصادو، أن السياسي لم يحسم بعد مسألة الصعود والفريق مطالب بعدم ادخار أي جهد في سبيل الحفاظ على صدارة ترتيب البطولة وتحقيق الهدف المسطر من طرف الإدارة، والذي حددته منذ بداية الموسم ألا وهو الصعود لحظيرة القسم الأول المحترف أوضح فرصادو ل”الفجر” أن فارق الأربع نقاط التي تفصل السنافر عن بقية الملاحقين ليست بالفارق المريح والفريق مطالب بالحذر، خاصة وأن البطولة لا تزال طويلة وهناك 11 جولة متبقية وكل الأمور واردة خلالها. كما أن المنافسة هذا الموسم محتدمة بين عدة فرق تتنافس على الصعود، حيث تملك معظم الأندية حظوظا في حجز إحدى بطاقات الصعود. لكن فرصادو يرى أن فريقه يملك أفضل الحظوظ من بين جميع الفرق نظرا للمستوى الكبير الذي قدمه الفريق هذا الموسم، والنتائج الإيجابية المحققة حتى الآن والتي جعلت الشباب في صدارة البطولة عن جدارة واستحقاق. الإدارة لن تدخر جهدها في توفير الامكانيات وتحفيز اللاعبين قال فرصادو أن إدارة الفريق لن تدخر جهدا من أجل جعل الموسم الحالي موسم العودة للقسم الأول بعد طول غياب، وستحرص إدارة السنافر على توفير كل الامكانيات المادية والمعنوية من أجل تحقيق هدف الصعود. وأوضح أن الاستقرار ضروري من أجل مواصلة النتائج الإيجابية. كما كشف أن الإدارة قامت بتسوية جميع المستحقات المالية ومنح الانتصارات للاعبين والطاقم الفني لتوفير مناخ طيب داخل التشكيلة وتحفيز اللاعبين على تقديم مكافآت مضاعفة لإكمال المشوار بخطى ثابتة نحو القسم الأول. هذا ويبدو أن مساعي الإدارة لن تذهب أدراج الرياح، حيث أن هدف الإدارة في الصعود صار يقترب إلى التحقيق من جولة لأخرى. التعادل مع القبة جاء في وقته ليعيد الثقة للتشكيلة عبر الرئيس فرصادو عن رضاه التام بنقطة التعادل التي عاد بها الفريق أمام رائد القبة، ورغم أن السنافر كانوا الأقرب للعودة بالنقاط الثلاث، إلا أن الرئيس يرى أن فرض التعادل على أرض القبة ليس بالأمر السهل ويعد نتيجة رائعة. كما أن القبة منافس شرس ومرشح بارز للظفر بأحد المراكز الثلاثة الأولى. وأضاف أن هذه النتيجة الإيجابية ستسمح بإعادة الثقة مجددا إلى تشكيلة السنافر بعد التعثر المفاجئ أمام اتحاد سيدي بلعباس، جاء نتيجة تأثر الفريق معنويا بالعقوبة المفروضة على الفريق، ما جعل البعض يعتقد أن السياسي قد تتراجع نتائجه بسبب غياب دعم أنصاره، وجاء تعادل سيدي بلعباس ليزيد الشكوك، لكن العودة بتعادل إيجابي من ميدان أحد أقوى منافسي الشباب على الصعود كذب كل الأقاويل عن تراجع مستوى الفريق. كما أن تقليص العقوبة ساهم في رفع المعنويات مجددا، حيث سيكون لقاء سريع المحمدية في الجولة القادمة أخر لقاء يلعبه الفريق دون جمهور، وتحقيق الانتصار أمام الصام ضروري للمحافظة على فارق الأربع نقاط عن الملاحقين.