يواجه شباب قسنطينة اليوم بداية من الساعة (14:30) نادي بارادو بملعب بن حداد بالقبة، في لقاء سيكون مهمّا أكثر لأبناء “مدينة سيرتا” الذين يريدون تحقيق فوز آخر خارج الديار وتدعيم حظوظهم في تحقيق الصعود وإنهاء مرحلة الذهاب في المركز الأول، إضافة إلى تحقيق فوز معنوي ينسي الأنصار الهزيمة القاسية أمام مولودية وهران في كأس الجمهورية الجمعة الماضي. الاستفادة من أخطاء الكأس مفتاح الفوز ويسعى أشبال الهادي خزار لتحققي فوز في لقاء اليوم من أجل مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية التي بدأها بتعادله في وهران أمام الجمعية المحلية، وسيكون مفتاح الفوز في هذا اللقاء هو الاستفادة بشكل جيد من الأخطاء البدائية والكثيرة التي ارتكبها اللاعبون في لقاء الكأس الذي جمعهم بمولودية وهران خاصة الأخطاء الدفاعية، لأن عدم استقبال الأهداف يكون بداية الطريق نحو الفوز أو حتى التعادل، وهو ما كان يعتمد عليه اللاعبون في اللقاءات الأولى، حيث كانوا يسجلون هدفا في شوط واحد ويحافظون عليه إلى غاية نهاية اللقاء، وحتى في لقاءاتهم خارج الديار كما أن الفعالية مطلوبة في الخط الأمامي. مواصلة السلسلة الإيجابية من بوابة بارادو ومن بين أهداف الشباب في لقاء اليوم هو مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية لأنه لم ينهزم منذ الجولة التاسعة في باتنة أمام “الكاب”، وبالرغم من أنه لم يستطع تحقيق الفوز في اللقاء الموالي أمام اتحاد بسكرة، إلا أنه لم ينهزم وتعادل مرّة أخرى خارج الديار أمام جمعية وهران في لقاء كان في متناوله، قبل أن يفوز على شبيبة سكيكدة في قسنطينة وبثنائية كانت الأولى منذ جولات عديدة، ولن تكون هذه الاستمرارية إلا بتركيز الجميع على اللقاءات المتبقية التي سيلعبها “السنافر” وخاصة خارج الديار، لأن تضييع المزيد من النقاط سيصعّب المهمة على الفريق في مرحلة الإياب، لأن العودة بالنقاط من خارج قسنطينة سيكون صعبا. “السنافر” في الصدارة مهما كانت النتيجة بما أن شباب قسنطينة بعيد عن أقرب الملاحقين بأربع نقاط، فإن بقاءه في صدارة الترتيب أمر لا نقاش فيه حتى لو انهزم في اللقاء، إلا أن اللاعبين والطاقم الفني بقيادة الهادي خزار يريدون تحقيق الفوز واستغلال الفرصة من أجل الابتعاد أكثر في صدارة البطولة وضمان اللقب الشتوي قبل جولتين من نهاية مرحلة الذهاب، وهو ما سيضع الفريق في أحسن رواق لأنه سيستقبل بعدها أولمبي المدية ويتنقل مجدّدا إلى العاصمة لمواجهة نصر حسين داي، ثم يستقبل شباب تموشنت. وهي لقاءات تبدو للوهلة الأولى في متناول “السنافر”. تعميق الفارق في “الفايدة” أما في حالة الفوز وتعميق الفارق إلى أكثر من أربع نقاط، فإن ذلك سيكون في فائدة الفريق الذي سيلعب باقي اللقاءات بارتياح أكبر وخاصة لقاء حسين داي، الذي من المنتظر أن يكون هاما ومحدّدا بطل مرحلة الذهاب بشكل كبير، كما أنه على “السنافر” الابتعاد قدر الإمكان في المركز الأول خاصة أن الفرق التي توجد بعده ليست بالسهلة، بداية من مولودية باتنة إلى شباب باتنة، اتحاد بلعباس، نصر حسين داي وحتى مستغانم و “لازمو”. نقاط بارادو غالية ومن بين الأمور التي يُعرف بها دوري الدرجة الثانية المحترفة بتسميته الجديدة، هو صعوبة الحصول على النقاط في مرحلة الإياب، لأن الكثير من الأندية لن تخرج عن تقاليد “الكواليس” التي يشهدها كلّ موسم، إضافة إلى أن الضغط سيرتفع على الأندية التي تلعب على البقاء والتي تحاول بدورها تحقيق نتائج إيجابية في كل لقاء، وهو ما يجعل نقاط لقاء اليوم غالية جدا وقد يندم عنها الشباب لو يضيّعها، لأنه لن يجد أسهل من الأندية التي تلعب دون ضغط لافتكاك الفوز. اللاعبون يريدون التعادل في أسوأ الحالات من جهتهم، فإن اللاعبين يعرفون جيدا أن المهمة ليست مستحيلة لأن الأمر لا يتعلق بفريق قوي، إلا أن الحذر واجب، واللقاءات السابقة أكدت أن كرة القدم ليست علما دقيقا وبإمكان الشباب الانهزام في بارادو وهو أمر جد وارد، لذا فإن أغلب اللاعبين يعتبرون التعادل أيضا نتيجة إيجابية في أسوأ الحالات بما أنه خارج الديار. بارادو ليست وهران، لكن الحذر واجب منافس شباب قسنطينة اليوم ليس ناديا كبيرا كمولودية وهران لأنه يملك فريقا متكوّنا من الشبان وهو يلعب دون عقدة ودون خوف وأمام مدرجات خالية، كما أن كرة القدم التي يطبقها حديثة وتعتمد على اللعب الهجومي، وهو أمر طبيعي بالنسبة لناد يعمل على نشر ثقافة جديدة في كرة القدم بالرغم من تواجده في القسم الثاني، وهو ما يجعل الحذر واجبا من شبان هذا النادي. الصلابة الدفاعية مطلوبة تلقى لاعبو الشباب إلى غاية الآن 6 أهداف في أربعة لقاءات منها ثلاثة أهداف في لقاء الكأس، وهو رقم كبير بالنسبة لفريق لم يتلق سوى ثلاثة أهداف في 12 لقاء من قبل. لذا فإن الصلابة الدفاعية ستكون مطلوبة اليوم في هذا اللقاء، وسيكون أحد مفاتيح الفوز عدم تلقي أيّ هدف في البداية، إضافة إلى الحفاظ على أي هدف في حالة التسجيل، كما أن غلق المساحات في الخلف والتركيز على التمركز الصحيح والتغطية الجيدة للمدافعين وخاصة الظهيرين أمر ضروري. نحو الاعتماد على نفس تشكيلة الكأس لن تكون هناك تغييرات كثيرة في لقاء اليوم وقد لا تكون أبدا، حيث من المقرّر أن يدخل المدرب الهادي خزار بنفس التشكيلة التي لعبت لقاء الكأس، من خلال الاعتماد على ضيف في حراسة المرمى، صوالح، بودن، لمايسي وإيديو في الدفاع بما أن قائد الفريق كابري سيكون غائبا. وسيشكل الوسط كل من دراحي، زميت وكيبية، فيما يلعب حمادو، ياسف وبومدين في الهجوم، مع إمكانية دخول بن ساسي وشنيقر من البداية مكان بودن وبومدين الذي عانى من إصابة وقد لا يلعب من البداية. التشكيلة المحتملة: ضيف، بودن، إيديو، لمايسي، صوالح، زميت، دراحي، كيبية، حمادو، ياسف، بومدين. --------------- الشباب لم يفز خارج الديار منذ 9 لقاءات لم يفز شباب قسنطينة خارج الديار منذ تسع جولات كاملة، حيث يعود آخر فوز له في الجولة الثالثة أمام اتحاد بلعباس بهدف لصفر من تسجيل شنيقر، كما فاز “السنافر” في أول جولة في مدينة تموشنت أمام الشبيبة المحلية بهدف لصفر من تسجيل وسط الميدان كيبية. وكانت الانتصارات التي حققها الفريق في بداية الموسم السبب الرئيسي في البداية القوية لأشبال الهادي خزار واعتلائهم الصدارة من البداية إلى غاية الآن، إلا أنه ومنذ ذلك اللقاء لم يسجل أي فوز آخر، وحتى الانتصار في الكأس كان بركلات الترجيح أمام رمضان جمال في ملعب بن جامع عمار بالقلّ. اكتفى بثلاثة تعادلات وهزيمة في “الكاب” واكتفى “السنافر” بعد لقاء بلعباس الذي فازوا به بثلاثة تعادلات كان أولها في الجولة الخامسة أمام سريع المحمدية الذي استقبل الشباب في ملعب محمد والي، كما تعادل “السنافر” مرة أخرى في الجولة السابعة أمام مولودية قسنطينة في لقاء كبير، قبل أن يهزموا ولأول مرّة في باتنة أمام “الكاب” بهدف لصفر، وهو الهدف الأول الذي تلقوه في بداية الموسم، كما تعادل الفريق مرّة أخرى في وهران أمام الجمعية المحلية في لقاء كان بإمكانهم الفوز به لولا سوء الحظ. الحصيلة إيجابية لكن المواصلة واجبة وبالرغم من أن الشباب لم يحقق الفوز منذ مدة، فإن النتائج المحققة إلى غاية الآن جد إيجابية، حيث حقق في ستة لقاءات خارج ملعبه انتصارين وثلاثة تعادلات وهزيمة واحدة، ما يعني أنه حقق 9 نقاط أضافها إلى انتصاراته الخمسة التي حققها في حملاوي، والتعادل الذي فرض عليه من طرف اتحاد بسكرة، ليصبح المجموع 25 نقطة. كما أن مواصلة هذه السلسلة الإيجابية أمر واجب من خلال تحقيق انتصارات أخرى خارج الديار من أجل تحقيق الصعود. ----------- “السنافر” يصلون إلى العاصمة على (8:35) وصل شباب قسنطينة إلى الجزائر العاصمة في الساعة (35: 8) بعد أن كان الانطلاق من مطار “محمد بوضياف” الدولي في الساعة (7:55)، وسارت الرحلة في ظروف جيدة خاصة أن الطائرة هذه المرّة كانت من النوع الكبير. وقد اتجه الجميع في حافلة خاصة إلى فندق “المهدي” الجديد بسطاوالي أين أقاموا هناك. إدارة “المهدي” تغلق الحجز في الطابق الثاني اتفقت إدارة الشباب مع إدارة فندق “المهدي” الجديد على غلق الحجز على مستوى الطابق الثاني الذي يقيم فيه لاعبو الفريق، وذلك من أجل الحفاظ على تركيز اللاعبين واستقرارهم، كما أرادت إدارة الشباب أن توفر كلّ الظروف الملائمة من أجل التحضير للقاء بشكل صحيح، خاصة أن اللاعبين اشتكوا في وقت سابق من الضوضاء التي يحدثها النزلاء. “السنافر” وحدهم في الفندق ومن محاسن الصدف أن “السنافر” هذه المرّة لم يجدوا أحدا في الفندق الذي فتح أبوابه مؤخرا فقط، وباستثناء الطاقم الفني، اللاعبين والطاقم الإداري إضافة إلى بعض الأنصار الذين كانوا في الفندق، فإنه لا أحد كان موجودا. الفريق تدرّب على (16:00) يكون “السنافر” قد تدربوا على الساعة الرابعة مساء بالملعب البلدي المحاذي لفندق “المهدي” القديم، وهي الحصة التي برمجها الطاقم الفني وعادة ما تكون خفيفة وتستمرّ نصف ساعة إلى 45 دقيقة، يقوم فيها اللاعبون ببعض التمارين ويركزون على العمل أمام المرمى والتوزيعات على الأجنحة، وهو ما يطبّقونه تقريبا يوم اللقاء. ضربان ومجمج على رأس الوفد تنقل مع الوفد السكرتير العام للنادي سليم مجمج، والمناجير العام عزالدين ضربان، وهما اللذان اعتادا على مرافقة الفريق والقيام بجميع الإجراءات الإدارية وحجوزات الملاعب والفنادق، وكل تنقلات الفريق خارج قسنطينة. بوالحبيب ودّع اللاعبين ويلتحق اليوم كان في توديع اللاعبين في مطار “محمد بوضياف”، رئيس النادي محمد بوالحبيب، الذي تأكد من أن كل الأمور على ما يرام، قبل أن يعود مجددا إلى مقر النادي. وينتظر أن يلتحق اليوم بوالحبيب صباحا بالفريق ليتابع اللقاء من مدرجات ملعب بن حداد بالقبة. بوخزرة وفرصادو لتحضير لقاء المدية بقي عضو مجلس الإدارة أحمد بوخزرة ورئيس النادي ياسين فرصادو في قسنطينة، من أجل التحضير للقاء القادم هذا الجمعة أمام أولمبي المدية، وذلك من خلال الحجز في الفندق الذي يحتضن التربص المغلق، إضافة إلى طبع تذاكر اللقاء والقيام بإجراءات تمريرها على مصلحة الضرائب، إضافة إلى التحضيرات الخاصة بالملعب والعمال التابعين للفريق. العودة جوّا مباشرة بعد اللقاء ستكون العودة إلى قسنطينة جوّا مباشرة بعد نهاية اللقاء في الرحلة التي تنطلق من مطار “هواري بومدين” على الساعة (18:30). حيث تنتظر التشكيلة تدريبات إضافية الأربعاء والخميس تحضيرا للقاء القادم أمام المدية. إيديو، هاشم، بودن، ضيف وصوالح مُهدّدون سيكون المدافعون إيديو، بودن وصوالح إضافة إلى الحارس ضيف مهدّدين بتضييع اللقاء القادم أمام أولمبي المدية هذا الجمعة، بسبب حيازتهما على إنذارين. ياسف مكان كابري في القائمة شهدت التشكيلة الأساسية غياب المدافع وقائد الفريق كابري توفيق لأول مرّة منذ بداية الموسم، وسيترك مكانه للمهاجم العائد حمزة ياسف الذي غاب عن اللقاء الماضي أمام “الحمراوة”. عايش يغيب رسميا أمام المدية أعلن الطاقم الطبي لشباب قسنطينة غياب وسط الميدان الشاب عايش رسميا عن لقاء المدية هذا الجمعة بسبب معاناته من تمدّد عضلي. وأكدت الفحوصات التي أجراها أنه من المستحيل أن يلعب اللقاء القادم أمام أولمبي المدية، لينهي بذلك مرحلة الذهاب وينتظر إلى غاية شفائه نهائيا من الإصابة ومن ثم يشارك في تربص سوسة. يذكر أن عايش تلقى إصابة في اللقاء الذي جمع الشباب بشبيبة سكيكدة. عايش: “هكذا ولا كثر... وفي العودة سترون وجها آخر” وقال عايش في أول ردّ فعل بخصوص الإصابة: “اعتقد أن إصابتي كانت معقدة نوعا ما، إلا أني سأعمل على العودة بشكل صحيح، وأول شيء سأقوم به هو الخضوع للراحة الإجبارية واتباع توصيات الطبيب، من أجل العودة سريعا إلى الملاعب، كما أعد الأنصار بتقديم المستوى نفسه في مرحلة العودة”. ---------- إيديو: “لا يهمّ من يلعب في الدفاع لأن الأهمّ هو الفوز أمام بارادو” كيف هي أحوال الفريق بعد هزيمة الكأس؟ نحن على ما يرام حتى بعد الانهزام في الكأس بثلاثة أهداف، لأننا نعرف جيّدا أن الكأس ليست هدفا لنا، لذا فإنه لا مانع في تركها للفرق التي تلعب من أجلها. لكننا شاهدنا تأثرا واضحا على اللاعبين بعد نهاية اللقاء، ما هو السبب؟ السبب واضح وهو أننا خسرنا أمام أنصارنا خاصة أن عددهم كان كبيرا جدا.. لو تأتي مكاننا فإنك لن تقوى على رفع رأسك والنظر إليهم وهم يشجّعون الفريق وهو منهزم في لقاء كبير، ويتحدّثون عن التنقل إلى العاصمة بأعداد كبيرة، وهو أمر مثلما حيّرنا، فإنه جعلنا نتأكد أن وراءنا رجالا سواء الأنصار أو المسيّرين. كيف كانت الأجواء بالنسبة لكم كلاعبين خاصة أنك لعبت من قبل لقاء “الداربي”؟ عندما دخلنا من أجل الإحماء كان الملعب ممتلئا، لكن عندما عدنا من أجل لعب اللقاء اندهشنا لما دخلنا، وأنا شخصيا لم أتصوّر أني سأرى الملعب بتلك الصورة، وهي المرة الأولى التي شاهدت فيها الملعب بالأسود والأخضر، وخاصة ما حصل في المدرجات المقابلة لنا.. فعلا إنها ذكريات جميلة سنحتفظ بها طويلا. ما هي أسباب الخسارة حسب رأيك؟ لا أدري بالضبط.. لم نكن في يومنا وضيّعنا الكثير من الكرات التي أحسن مهاجمو مولودية وهران استغلالها، وهذه هي كرة القدم فريق يلعب وفريق يفوز، وأعتقد أننا ضيّعنا التعادل في الشوط الثاني، لكن اللقاء سيكون درسا جيدا بالنسبة لنا خاصة أن الكثير من اللقاءات الكبيرة في انتظارنا في البطولة. كيف كان ردّ فعل المسيّرين بعد نهاية اللقاء؟ كلّ ما أتذكره هو أنه لا أحد لام زملائي وهو أمر بديهي إذا شجّع أكثر من 50 ألف اللاعبين وشكروهم، فلا أعتقد أن أحدا سيكون له رأي مخالف.. مدربنا يمتلك خبرة كبيرة وكان ردّ فعله إيجابية جدا. ستلعبون لقاء هاما في البطولة، كيف ترى مباراة بارادو في العاصمة؟ لقاء بارادو سيكون كسائر اللقاءات التي لعبناها، سندخل بنية الفوز في هذا اللقاء ولا مجال للانهزام أو حتى التعثر، لأننا لا بد أن نغتنم الفرصة ونعود بالنقاط الثلاث إلى قسنطينة، لنفرح الجماهير التي تأثرت بعد الهزيمة المقاسية في الكأس. هل كانت تحضيراتكم في المستوى؟ بالطبع، رغم أننا تدرّبنا مرتين إلا أننا لعبنا لقاء من قبل وأنا شخصيا أعتبره تحضيريا، ولا يجب أن ننسى أننا لعبنا من قبل ثلاثة لقاءات في ظرف أسبوع واحد وحققنا نتائج جيدة، وهو ما سنعمل على إعادته مرّة أخرى بداية من لقاء بارادو. ستلعب أساسيا مكان كابري، هل أنت مستعدّ؟ بالفعل، لعبت من قبل لقاءات أكبر من هذا وأنا مستعدّ دائما من أجل اللعب في الفريق، صحيح أنه من الصعب أن أخلف لاعبا قضى حياته في ممارسة كرة القدم مثل كابري، إلا أني سأعمل على أن أكون في مستوى تطلعات الجمهور ومدرب الفريق. كما أودّ أن أضيف شيئا آخر... تفضّل... لعبت في الجولة الأولى أساسيا بعد أن أصيب لمايسي في اللقاء الودي الذي لعبناه أمام مولودية العلمة في الصيف الماضي، وأديت لقاء مقبولا فزنا من خلاله بأول مباراة لنا، كما تعادلت في اللقاء الثاني لي أساسيا أمام “الموك” في “الداربي”، وهذا شيء جيد بالنسبة لي، إضافة إلى أني سأعمل على القيام بمهمتي بشكل جيّد في لقاء بارادو، على أمل الفوز. كلمة للأنصار... أنصارنا هم أغلى ما نمتلكه، فعندما تقول شباب قسنطينة عليك أن تقول “السنافر”، لأنهم رائعون، وحتى في القسم الثاني يصنعون الحدث، وهو ما يجعلنا مطالبين بالعمل أكثر من أجل تحقيق الصعود هذا الموسم.