انهزم آرل آفينيون ولاعبه الجزائري كمال غيلاس بنتيجة هدفين دون رد، على أرضية ملعبه “بارك دي سبور”، في المباراة التي جمعته بضيفه موناكو لحساب الأسبوع التاسع والعشرين من دوري الدرجة الأولى الفرنسية اللقاء شهد مشاركة الدولي الجزائري السابق كمال غيلاس في التشكيلة الأساسية ل”آرل”، ولم يتمكن هداف سلتا فيغو الإسباني سابقا من الوصول إلى شباك الخضم رغم الفرصتين اللتين خلقهما. اللاعب المعار من فريق هال سيتي الإنجليزي تم استبداله عند بداية الشوط الثاني، وفضل مدربه البوسني فاروق هادزبيزيتش زميله ندياي عليه، وهو الاختيار الذي لم يكن موفقا لأن ندياي لم يقدم أي جديد وكان غيلاس أحسن منه مردودا في الشوط الأول الذي لعبه. وبالعودة إلى مجريات المباراة فإن الدقيقة الأولى كانت منعرجا حاسما في اللقاء، فبعد أن توغل جناح موناكو الكوري شو يونغ بارك على الجهة اليمنى من دفاع آرل، تعرض إلى عرقلة من طرف المدافع غريغوري لورانزي، وهو ما دفع الحكم إلى إشهار البطاقة الحمراء مباشرة وأرسل مدافع آرل مبكرا إلى غرفة الملابس. الغريق آرل كان في غنى عن المشاكل ولم يكن ينقصه سوى طرد أحد لاعبيه في الدقيقة الأولى من اللقاء. رفاق غيلاس لم يفوزوا منذ 18 جولة ب11 لاعبا، فكيف لهم أن يحققوا الفوز بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الأولى. خروج لورانزي كان مؤثرا جدا، وتمكن موناكو من استغلال التفوق العددي جيدا وخلق فرصا لا تعد ولا تحصى. وكان موكانجو أول هدافي اللقاء حين تمكن من التسجيل عند (د30) بعدما انفرد بالحارس بلانتي. ثم تلاه زميله الكوري ونجم الفريق بارك تشو يونغ بتسجيله الهدف الثاني لفريق “الإمارة” عند (د66). وهو الهدف الذي انتهت عليه نتيجة اللقاء بفوز موناكو بنتيجة هدفين دون مقابل. بعد تحقيقه لهزيمته التاسعة عشرة له هذا الموسم، عزز فريق آرل آفينيون مركزه الأخير برصيد 12 نقطة فقط، لتواصل بذلك سفينته الغرق في بحر “الليغ 1”. أبناء المدرب هادزبيزيتش وجدوا صعوبات جمّة في التأقلم مع القسم الأول الفرنسي، وسيعودون من دون أدنى شك إلى الدرجة الثانية الفرنسية حيث سيجدون وتيرة المنافسة التي تناسبهم.