عرفت مباراة “أرل أفينيون” أمام لونس التي استضافها ملعب أرل سهرة أول أمس السبت في إطار الجولة الثانية للبطولة الفرنسية، بقاء الدولي السابق كمال فتحي غيلاس على مقاعد البدلاء.. وذلك بعدما شارك أساسيا في الجولة الأولى أمام سوشو، حيث دخل المهاجم المعار من نادي هال سيتي الإنجليزي بديلا ابتداء من (د77) مكان زميله “بيوسيل”. وشارك في حوالي ربع ساعة، إلاّ أنّ غيلاس عجز عن قيادة “أرل” لتفادي الهزيمة الثانية على التوالي، إذ انقاد الفريق الأصفر للخسارة بنتيجة هدف يتيم، سجله “بوليت” في (د70). تصريحات مدربه تجسدت على أرض الواقع هذا وكان “ميشال إستيفان” مدرب نادي “أرل أفينيون” قد صرح بأنه غير مقتنع بأداء غيلاس والذي خيب الآمال الكبيرة التي علقها عليه الفريق الصاعد حديثا إلى الدرجة الأولى، وهي التصريحات التي كنا قد نقلناها في عدد أمس. ولم يذهب كلام “إستيفان” مهب الريح، حيث نفذ تهديداته وأجلس المهاجم الجزائري على مقاعد البدلاء، فيما منحه سوى 15 دقيقة للعب، وهو الوقت الذي لم يفعل فيه غيلاس أي شيء يُذكر. حتى جماهير “أرل” تنتظر منه الأحسن ومن جانبها، بدت جماهير النادي الفرنسي غير سعيدة بتاتا بالأداء الذي قدمه كمال غيلاس، خاصة في المواجهة الأولى أمام سوشو، حيث لم يقتنع أحد بمستوى المهاجم المستقدم من هال سيتي الإنجليزي، سيما أنّ الجميع ينتظر منه منح الإضافة اللازمة للخط الأمامي باعتباره من بين اللاعبين أصحاب الأجور العالية في الفريق، كما أنه قدم من بطولة قوية وسبق له اللعب لأندية معروفة على غرار فيتوريا غيماراش البرتغالي وسيلتا فيغو الإسباني. وما زالت هذه الجماهير في انتظار الوجه الحقيقي للاعب “الخضر” السابق. خسر الكثير خلال هاتين الجولتين يبدو أنّ مهاجم “أرل أفينيون” الجديد خسر الكثير خلال أول جولتين للبطولة الفرنسية، حيث فقد الدولي السابق مكانته الأساسية بسرعة بعدما كان خارج الإطار في المباراة الأولى أمام سوشو، كما أنّ مدربه “ميشال إستيفان” بدا غاضبا من أدائه ولم يقتنع بالمستوى الذي أبان عنه لحد الآن. ويجب على غيلاس العمل أكثر من أجل استرجاع ما خسره والتأكيد على أنّ قدومه إلى “أرل” جاء من أجل تقديم الإضافة وليس لتسخين مقاعد البدلاء. “إستيفان” في انتظار عودة بوعزة وتأهيل مريم وفي ظل النتائج السلبية التي حققها “أرل” في بداية الموسم بخسارته في أول جولتين، بات المدرب “ميشال إستيفان” في أمس الحاجة إلى عودة جميع لاعبيه الغائبين، بداية بالدولي الجزائري الآخر عامر بوعزة، والذي لم يلعب أي دقيقة مع فريقه الجديد منذ التحاقه قادما من البطولة الإنجليزية، بسبب معاناته من الإصابة، كما استقدم الفريق المخضرم كمال مريم. وينتظر المدرب تأهيل هذا الأخير من طرف الاتحادية الفرنسية من أجل توظيف خبرته الكبيرة لمساعدة النادي، وهو الذي سبق له اللعب لأكبر الأندية في فرنسا.