هدد، أمس، المكتب الولائي لأبناء الشهداء بتيزي وزو، بنقل حركاتهم الاحتجاجية إلى الشارع خلال الأيام القليلة المقبلة، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام البرلمان، وطالبوا وزارة المجاهدين بالتدخل العاجل لوقف ما أسموه بالإرهاب الإداري، الذي يرهن حياة 40 ألف ابن وابنة شهيد على مستوى ولاية تيزي وزو. وطالب الأمين الولائي للمنظمة بتيزي وزو، شارا محمد واعلي، خلال ندوة صحفية بحضور المقرر الرسمي للمنظمة قومري بوسعد، بضرورة إعادة النظر في المادة 25 من القانون 7-99 المؤرخ بتاريخ 5 أفريل 1999، باعتبارها مناقضة للإجراءات الجديدة. ودعت المنظمة في بيان تلقت “الفجر” نسخة منه، إلى ضرورة إعادة النظر في جانب الترقية وسلم الترتيب الإداري، من خلال احترام المادة 39 من القانون المذكور بأثر رجعي، وأشارت المنظمة إلى مشكل أبناء الشهداء المتقاعدين، الذين يواجهون بيروقراطية الإدارة المحلية والمركزية في الحصول على حقوقهم. وندد المكتب الولائي لأبناء الشهداء بتيزي وزو، بالتصرفات المشينة التي تلاحق مقابر الشهداء والنصب التذكارية، وطالب بالكف عن التشهير الإعلامي المشوه لأسرة الشهيد، وأضاف أن منظمة أبناء الشهداء بتيزي وزو، لا تمارس السياسة وأن مصلحتها تنحصر في خدمة أبناء المنظمة وحماية كرامتهم.