سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
متنصرون يستعدون لتنظيم لقاء عاجل بحضور قساوسة من فرنسا وبلجيكا ويهددون بالخروج إلى الشارع لدراسة ما وصفوه بالمضايقات والترويج لفكرة الأقلية المسيحية بتيزي وزو
علمت “الفجر” من مصادر جد موثوقة، أن المئات من المسيحيين يستعدون لتنظيم لقاء عاجل، خلال الأيام القليلة المقبلة، بحضور قساوسة أجانب على مستوى ولاية تيزي وزو، والقادمين خاصة من فرنسا وبلجيكا، للنظر في الإجراءات التي أصدرتها السلطات الولائية لتيزي وزو، التي كانت قد أمرت بتوقيف أشغال ترميم وتوسيع الكنيسة البروتستانتية بالمدينة الجديدة، خلال مدة لا تتعدى 10 أيام، وإلا سيتم اتخاذ إجراءات ردعية في حق القائمين عليها، من خلال إعطاء الضوء الأخضر لمصالح الأمن المختصة للتدخل العاجل، وهدم ما تم إنجازه على مستوى الكنيسة. وأضافت ذات المصادر أن عددا من القساوسة الأجانب أعلنوا رغبتهم في زيارة ولاية تيزي وزو، سعيا منهم لدراسة مجمل العراقيل التي تلاحق المتنصرين بالمنطقة وجعل حضورهم دعما معنويا للعاملين في حقل التنصير بتيزي وزو، والتنديد بما يصفونه ب “المضايقات” التي تلاحقهم من طرف السلطات المركزية والولاية، التي دعوها إلى احترام قوانين ممارسة الشعائر الدينية لغير المسلمين، وفق قانون فيفري 2006. من جهة أخرى، كشفت مصادر من الكنيسة البروتستانتية بالجزائر، أن نشاطهم قانوني، ووفق اعتماد رسمي. ولم تستبعد مصادر متابعة لملف الديانات بالجزائر، تنظيم حركات احتجاجية من طرف المسيحيين وتجنيد أنفسهم لاستعادة ما اسموه “حقوقهم” على حد تعبير عدد منهم، وقال عدد منهم، أمس، في تصريح ل “الفجر”، “إنهم سيضغطون على السلطات بجميع الوسائل لإجبارها على التراجع عن قرار وقف نشاط الكنائس، خاصة بعاصمة جرجرة”، مشيرين إلى إمكانية انتقال الضغط إلى الشارع إذا ما اقتضت الضرورة، للفت انتباه الرأي العام، وكشف حسبهم “الضغوطات الداخلية” التي تلاحقهم، للتنديد بالمضايقات ضد ما أصبحوا يروجون له ب” الأقلية المسيحية”، في كل من مناطق واضية، الأربعاء، نايت إيراثن وعزازڤة. وكشفت في ذات السياق مصادر مؤكدة، عن مطالبة القائمين على الكنيسة البروتستانتية بالجزائر، بإيفاد لجنة تحقيق من السلطات الوصية، للتنقل إلى كنيسة تيزي وزو للتحقيق في القضية، خاصة وأنهم التزموا بأوامر السلطات الولائية واحترموا إشعار الوالي، القاضي بالتوقيف الفوري لأشغال الترميم والتوسيع التي جاءت، حسبهم، لحماية المعبد من الاعتداءات الخارجية واستفزازات المواطنين.