تواصل قوات الجيش الوطني الشعبي عمليات تمشيط واسعة بجبل بوكحيل، بحثا عن بقايا الإرهابيين التابعين لكتيبة المهاجرين التي يقودها الإرهابي مصطفى أمدوح، المكنى عبد الصمد، بعد تمكن مصالح الأمن من تفكيك شبكات الدعم والإسناد. وحسب معلومات تحصلت عليها “الفجر”، فإن القوات المشتركة لكل من القطاعات العسكرية العملياتية التابعة لولايات الجلفة، المسيلة وبسكرة، تقوم بعمل تنسيقي بحثا عن 12 إرهابيا، مستخدمة آليات ومعدات عسكرية حديثة، بعد دراسة دقيقة لمختلف خطط بقايا الإرهابيين، موازاة مع قطع سبل التموين والإمداد من خلال ضرب طوق حول المنطقة المستهدفة، حيث نجحت في وضع حد لنشاط عدة شبكات دعم وإسناد بمحيط عدد من البلديات، بينها المليليحة، فيض البطمة، عمورة بالجلفة، وعين الريش بالمسيلة. وكللت هذه العملية النوعية بالقضاء على الإرهابي رابح رابح، المكنى ب “أبي رميساء”، نهاية الأسبوع الفارط، المنتمي إلى كتيبة المهاجرين، بعد أن تمكنت ذات المصالح الأمنية ومنذ حوالي شهر من القضاء على قيادي بارز في صفوف كتيبة المهاجرين الناشطة بجبل بوكحيل، ويتعلق الأمر بالمدعو “ح. قويدر” المكنى “عيسى”، المختص في صناعة المتفجرات والذي التحق بالجماعات الإرهابية سنوات التسعينيات، كما قضت قبل أشهر على الإرهابي عبد الجبار جغيدل، المكنى أبو صلاح، ليتقلص عدد الإرهابيين المنتمين إلى كتيبة المهاجرين، التي يقودها المدعو مصطفى أمدوح، المكنى عبد الصمد، إلى أقل من 12 عنصرا.