مثل، أمس، موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية “الأفانا” أمام الغرفة الجزائية لمجلس قضاء الجزائر كضحية في قضية “محمد. ز”، عضو المكتب الوطني بالحزب الذي وجهت له تهمة تزوير ختم الحزب واستغلاله لأغراض شخصية. وسبق أن أفادت المحكمة الابتدائية بعبان رمضان “محمد. ز”، بالبراءة في ذات الملف، الذي أفاد موسى تواتي بشأنه، بأنه رفع شكوى ضد المتهم في القضية على خلفية أن الحركة التقويمية بغرض إصلاح الحزب لإصدار وثيقة باسم المؤسسين الأصليين والاطاحة بهم، من خلال كما قال رئيس “الأفانا” إصدار “بيان من طرف الحركة التقويمية التي لا علاقة لها بالحزب وتحمل العديد من المغالطات”، مشددا على أن هذه الحركة لن تؤثر على مسار الحزب، على خلفية كما قال إن من حرروا البيان معروفون بسمعتهم السيئة. وذكرت مصادر “الفجر” بأن “محمد. ز” بقي يستغل الأختام المزورة لأغراضه الشخصية لتحرير وثائق باسم الحركة التقويمية التي نعتته ب “شركة تجارية لجمع الأموال”. وأشار موسى تواتي في هذا الصدد إلى أن هذه التهم تتعلق بأعضاء هذه الحركة بمحاولتهم فرض منطقهم فترة كانوا أعضاء بالحزب.