رفض سكان قريتي واضح وسوبلة ببلدية مقرة السماح لرئيس البلدية بحضور جلسة العمل التي جمعتهم بالوالي، وأشعروه بأنه غير مرحب به رفقة مساعده غير المنتخب الذي تعود على حشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة تتعلق بتسيير شؤون البلدية، حيث ظلا بعيدين عن مكان اللقاء إلى أن انتهى الاجتماع. ولم يكتف السكان بذلك بل أخبروا ذات المسؤول بكل التصرفات التي اعتبروها غير مسؤولة والصادرة عن رئيسي الدائرة والبلدية، كما رفضوا حضور أي شخص غير معني في خطوة لقطع الطريق أمام مجموعة من الوصوليين الذين أصبح لهم شأن كبير في عهد المير الحالي، وباتوا من أعيان المنطقة عنوة وهم في الحقيقة لا يمثلون إلا أنفسهم.