يشعر نجم الفتنة الكروية المصري مصطفى عبده بتأنيب الضمير، بعدما ثار حوله جدل واسع في الأزمة على خلفية مقابلة في كرة القدم بين الجزائر ومصر، في أم درمان، ضمن تصفيات كأس العالم السابقة بجنوب إفريقيا، فكان حواره مع موقع “كوورة” قد حمل حقائق أكد فيها أنه كان مخطئا عندما وجه الانتقادات للجزائريين، فكشف أنه كان ضحية معلومات مضللة تلقاها من مسؤولين في الاتحاد المصري، لكنه سرعان ما استدرك وضعه تجاه أبناء بلد المليون ونصف المليون شهيد، فوجد الفرصة لإذابة الجليد وهو يؤدي مناسك الحج، عندما التقى مع بعض أصدقائه من الجزائريين، ليعتذر منهم، قبل أن يعتذر مرة أخرى على الهواء في برنامج أحمد شوبير.