حلّ، مساء أول أمس، الشاعر، مراد حركات، ضيفا على فضاء “نادي الإعلام الثقافي”، بقاعة الأطلس باب الواد بالعاصمة، وبدعوة من المنتدى الوطني الجواري للإبداع الأدبي، بالتعاون مع الديوان الوطني للثقافة والإعلام، حيث قدم الشاعر مجموعته الشعرية الموسومة ب”جنّة الرماد”، كما كان اللقاء فرصة للحديث عن تجربة الشاعر في الوسط الثقافي الجزائري استهل اللقاء بالحديث عن مجموعته الشعرية، التي صدرت عن منشورات اتحاد الكتاب الجزائريين، حديثاً، بعدها كان اللقاء فرصة للحديث عن بعض المواضيع المتعلقة بالمشهد الثقافي، وبخاصة الوسائط التكنولوجية الحديثة، كالفايس بوك والمنتديات الأدبية التي ساهمت في بروز جيل جديد من المبدعين، الذين ظلّ النشر الورقي عائقا أمامهم لسنوات طويلة جداً، لكن وأمام هذه الثورة التكنولوجية الحديثة، أصبح أمام هؤلاء المبدعين فرصة لنشر نتاجهم، والاحتكاك مع تجارب إبداعية أخرى مكّنتهم من اكتساب الخبرة، وتبادل وجهات النظر حول عدّة قضايا متعلقة بالإبداع والمبدعين. وفي سياق حديثه عن راهن المشهد الشعري العربي، أشاد مراد حركات بمسابقة أمير الشعراء التي لعبت دورا بارزا في تقديم نخبة من الشعراء من مختلف الدول العربية، وقال إننا بحاجة إلى مثل هذه المسابقات التي تعيد لديوان العرب جمهوره. وقرأ الشاعر باقة من القصائد من ضمنها الديوان هذا، كقصيدة “لولاك هذه حياتي”، “نوافذ الإفضاء السرابي”، كما ثمّن ضيف النادي النشاطات واللقاءات الأدبية التي تقوم بها الجمعيات الثقافية والنوادي الأدبية في الجزائر، والتي من شأنها أن تساهم في وصول صوت المبدع إلى أكبر مختلف المنابر الأدبية والثقافية، كما تساعد على كشف المواهب الجديدة التي تكتب مختلف الفنون الأدبية والإبداعية.