تفقد وفد الاتحادية الجزائرية، أمس بمدينة مراكش المغربية، فندقين آخرين بالقرب من الملعب ومن المكان الذي سيتدرب فيه الفريق الوطني، وذلك قبل زيارة ملعب مراكش الجديد الذي يتسع ل45 ألف متفرج وتحديد المدرج المخصص لأنصار “الخضر“ حسب السيد أحمد مبراك، رئيس الرابطة الجهوية لعنابة وعضو المكتب الفيدرالي، فإن “اختيار الفندق الذي سيقيم فيه الفريق الوطني سيتم على أساس قربه من ملعب التدريب ومن الملعب الذي ستجري فيه المقابلة وأيضا من مطار المدينة”. وصرح مبراك لوأج بأن المنتخب الوطني سيحضر نفسه في ملعب قريب جدا من مكان إقامته وسيجري حصته التدريبية يوم 3 جوان القادم بملعب مراكش. وأوضح أن آخر حصة تدريبية برمجت في عشية اللقاء وستجري في نفس الساعة الذي سيدور فيها الداربي المغاربي يوم السبت 4 جوان. وأشار إلى أنه عقد اجتماع عمل أمس يضم الوفد الجزائري وأعضاء الاتحادية الملكية المغربية لكرة القدم لتحديد عدد الأنصار الذين سيرافقون المنتخب الوطني وظروف إقامتهم بمراكش وإجراءات اعتماد الصحفيين الجزائريين. للإشارة فقد شرع وفد الاتحادية الجزائرية المكلف باختيار أماكن إقامة المنتخب الوطني والهياكل الرياضية المخصصة للتدريب في عمليات تفقد هذه الهياكل وذلك فور وصوله بعد ظهر أمس الأول إلى مراكش حسبما أفاد الوفد. الأخير تفقد في بداية الأمر أربعة فنادق بمدينة مراكش غير بعيدة عن الملعب الذي سيحتضن مقابلة العودة لحساب اليوم الرابع من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012 المقرر إجراؤها بالغابون وغينيا الاستوائية. وللتذكير فقد وصل الوفد المكون من رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم، محمد مشرارة، والمسير العام للفريق الوطني، عبد الحفيظ تاسفاوت، ورئيس الرابطة الجهوية لعنابة وعضو المكتب الفيدرالي، أحمد مبراك، إلى الدارالبيضاء بعد ظهر أمس الأول. وأكد مبراك أن الوفد توجه إلى مراكش فور وصوله رفقة أعضاء الاتحادية الملكية المغربية لكرة القدم حيث حظي “باستقبال حار”.