أقدم، مساء أمس، العشرات من سكان بلدية التلاغمة، بولاية ميلة، على قطع الطريق الوطني رقم 100 باستعمال العجلات المطاطية والمتاريس الحديدية، وهذا احتجاجا على وفاة أحد السكان متأثرا بجراحه داخل عيادة هذه البلدية. وطالب المحتجون، السلطات المحلية بولاية ميلة، ومسؤولها الأول التدخل وفتح تحقيق في ظروف الوفاة، التي اعتبرها المحتجون غامضة، خاصة وأنه كان بالإمكان إنقاذه من الوفاة حسبهم. وحمل أغلب المحتجين السلطات المسؤولية، بسبب عدم توفر عيادة المنطقة على الوسائل والتجهيزات اللازمة، لبعض الحالات الاستعجالية، حيث قال أحد المحتجين إنه يتوجب علينا في أغلب الأحيان التنقل إلى مستشفى شلغوم العيد في مثل هذه الحالات.