اعتبر الحقوقي المناضل من أجل حقوق الإنسان، ميلود إبراهيمي، أمس بالجزائر، أنه يتعين على الجزائر الانضمام إلى محكمة العدل الدولية حتى تتمكن من قول كلمتها في هذه الهيئة التي كان يرأسها سابقا الجزائري محمد بجاوي. وأشار الأستاذ إبراهيمي في حصة “ضيف قسم التحرير” على القناة الثالثة إلى أنه من مصلحة الجزائر الانضمام إلى محكمة العدل الدولية، مشيرا إلى أن سير محكمة العدل الدولية موجود “بين أيدي الغربيين الذين يفعلون ما يشاؤون بما يخدم مصالحهم من خلال ممارسة سياسة الكيل بمكيالين”. وفيما يخص سير القضاء الجزائري، شدد إبراهيمي على ضرورة استقلال القضاء وذكر بأن المتقاضي طرف أساسي في سير النظام القضائي، بل طرف فاعل وأساسي في القضاء. ولدى سؤاله حول عقوبة الإعدام التي لم تطبق منذ 1993 أبدى إبراهيمي تأييده لإلغاء هذه العقوبة مع مرافقة ذلك بنص محدد و”مدمج” في الدستور. وتطرق ذات المتحدث إلى الإصلاحات التي تم إطلاقها في البلاد مجددا تأكيده أن “إصلاح الدستور هو أساس كل الإصلاحات”، مشيرا إلى أن هدف الإجراءات المعلن عنها من طرف الرئيس عبد العزيز بوتفليقة يكمن في تكريس الديمقراطية.