أعادت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة أمس الأربعاء فتح معبر رفح البري الحدودي أمام حركة المسافرين بعد إغلاقه أربعة أيام، وذلك إثر التوصل إلى اتفاق بين الحكومة الفلسطينية المقالة والطرف المصري. وأكدت مصادر إعلامية في غزة فتح معبر رفح مع مصر.وأعلن مدير المعبر أيوب أبو شعر أن المعبر أعيد فتحه بشكل طبيعي بعد اتفاق مع الجانب المصري “يلتزم به الطرفان”. وقال في تصريح لموقع وزارة الداخلية في الحكومة المقالة “إن المعبر في الاتجاهين للمغادرين والقادمين بشكل طبيعي”. ومن جانبه أكد مصدر أمني مصري أنه تم إنهاء جميع الخلافات وتقريب وجهات النظر بين المسؤولين في مصر والحكومة المقالة، وأنه تم الاتفاق على رفع الحد الأدنى لعدد الفلسطينيين العابرين من أربعمائة فرد إلى خمسمائة. وأكد مسؤولون في الحكومة المقالة في وقت سابق أن إغلاق المعبر جاء من الجانب الفلسطيني احتجاجا على ما اعتبروها تعقيدات يضعها الجانب المصري على حركة السفر، وعدم الوفاء بالتسهيلات للمسافرين الفلسطينيين التي وعد بها الجانب المصري بعد الثورة. وكانت السلطات المصرية قررت السبت الماضي فتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال سلسلة تسهيلات على حركة السفر فيه، لكنها أغلقته بشكل مفاجئ بطلب من الحكومة المقالة، وهو ما جعل عشرات المحتجين الفلسطينيين يقتحمون البوابة الحديدية للمعبر. ورحب الفلسطينيون بقرار السلطات المصرية فتح معبر رفح بشكل دائم بعدما كانت مصر في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك لا تسمح بفتحه إلا في فترات متفرقة لعبور الغذاء والدواء أو للسماح بعبور أشخاص، ولا سيما من يريد السفر للعلاج أو الدراسة.