أعلن نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني أمس الأحد أن محمود عباس أبلغ وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه موافقته رسميا على المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام. وقال حماد لوكالة فرانس برس أن "الرئيس عباس أبلغ الوزير جوبيه موافقته رسميا على المبادرة الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام في باريس". لكنه أوضح أن "الرئيس عباس قال للوزير جوبيه أن هذه الموافقة الفلسطينية تحتاج إلى موافقة إسرائيل أيضا على مبادرة فرنسا للبدء بمفاوضات على أساس حدود عام 1967 للدولة الفلسطينية". وأضاف "لنبدأ على قاعدة للمفاوضات اساسها انهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 وهذا ما سيحدد حدود الدولة على هذا الأساس مع تبادل للأراضي متفق عليه بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي". من جهته أكد أيوب أبو شعر مدير معبر رفح الحدودي مع مصر في الحكومة الفلسطينية المقالة أمس الأحد أن المعبر ما زال مقفلا لليوم الثاني على التوالي بعدما اغلقته مصر وعلق الجانب الفلسطيني العمل فيه. وقال مدير المعبر في تصريح صحافي ان "العمل في معبر رفح معلق أمس الأحد من قبل الجانب الفلسطيني (...) بانتظار ما ستسفر عنه المشاورات بين وزارة الخارجية الفلسطينية والحكومة المصرية". واضاف أن حكومة حماس اتخذت هذا الاجراء "لعدم وضوح الآلية التي يعمل بها خلال الأيام الماضية وبطء الاجراءات واغلاقه أمس السبت دون تنسيق مع الجانب الفلسطيني". وكان ابو شعر صرح اول أمس أن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح السبت فجأة ومنعت دخول حافلات المسافرين إلى الصالة المصرية بدون ابداء الاسباب أو ابلاغ الجانب الفلسطيني. وذكر مصدر فلسطيني بعد ذلك أن الجانب المصري أعاد فتح المعبر للمسافرين القادمين من مصر إلى قطاع غزة بعد اغلاقه لاكثر من ثلاث ساعات بدون ان يتم فتحه امام المسافرين من القطاع إلى مصر. وقال ابو شعر أن "الجانبين الفلسطيني والمصري بصدد حل المشكلات الفنية والادارية التي تعيق سير العمل بالمعبر"، مؤكدا انه "سيتم الاعلان عن العمل بالمعبر بعد حل هذه المشكلات". وأعادت مصر فتح المعبر السبت الماضي بشكل دائم امام فلسطينيي قطاع غزة بعد ان ادخلت تحسينات عديدة منها السماح للذكور دون ال18 عاما وفوق سن ال40 وجميع النساء والمرضى والطلبة الدارسين في جامعات مصرية بدخول مصر دون الحصول على تأشيرة دخول او تنسيق مسبق.