كشف أمس مناجير الفريق الوطني، عبد الحفيظ تاسفاوت، أن الاتحادية الوطنية لكرة القدم ستعلن عن هوية الناخب الوطني للخضر بعدما تدرس 43 ملفا للسيرة الذاتية لمدربين أجانب من أوروبا وأمريكا اللاتينية أرسلوها بعد إعلان عن مناقصة من قبل الفاف. وفي نفس الوقت انتقد بشدة التصريحات الأخيرة للمدرب الوطني السابق رابح سعدان الفاف استقبلت 43 ملفا لمدربين من أوروبا وأمريكا اللاتينية سيتم اختيار من تتوفر فيهم المقاييس التي اشترطتها الاتحادية في المدرب الجديد للفريق الوطني، في الوقت الذي وفرت فيه الفاف كل الظروف المادية والمعنوية لمحاربي الصحراء. وحمل تاسفاوت مسؤولية الهزيمة الأخيرة للخضر أمام المغرب للاعبين، حيث صرح بأن الهزيمة لا يمكن أن يتحملها المدرب السابق للخضر بن شيخة وحده، وإنما يتقاسمها معه اللاعبون الذين لم يقوموا بالدور المنتظر منهم بعدما خرج المدرب من الباب الضيق. وأكد تاسفاوت أنه يكن كل الاحترام لبن شيخة وهو على اتصال دائم معه. وقال تاسفاوت خلال الندوة الصحفية التي عقدها بفندق الهنا بوهران أمس، على خلفية التصريحات الأخيرة التي أطلقها الشيخ سعدان وانتقد من خلالها عبر وسائل الإعلام الأمور التنظيمية للفريق الوطني، وهو ما اعتبره إساءة لشخصه على اعتبار كما قال أن سعدان ليس له أي دخل في الفريق الوطني للتحدث عنه. هذا إلى جانب أنه لم يكن مع الخضر أثناء المباراة التي جمعتهم مع المغرب حتى يقيم الأمور بالسلبية من منطلق النتيجة، ليضيف أن سعدان كان في السابق يرفض الانتقادات بشدة وبلغ الأمر أن بكى بحرقة بسببها في إحدى المرات. وأضاف تاسفاوت ”سعدان ليس مدربا كبيرا كما أظهره الإعلام الجزائري، والدليل أنه لم يتم استدعائه من قبل الأندية الكبرى في العالم كما أنه كان وراء هزيمة الجزائر مع مصر بخسارة كبيرة خلال تصفيات كأس إفريقيا واستغرب حصوله على جائزة أحسن مدرب عربي”. وأوضح مناجير الفريق الوطني أن روراوة يسير الفاف بطريقة احترافية وسخر جميع الإمكانيات للنهوض بالفريق الوطني الأول. وتفاجأ الذين حضروا الندوة الصحفية لخرجة عبد الحفيظ تاسفاوت الذي يعرف عنه التحفظ في التصريحات، بعدما خرج هذه المرة عن صمته لينتقد بشدة الشيخ سعدان الذي تمكن من صنع الفرحة في قلوب الملايين من الجزائريين بعد تأهل الخضر إلى المونديال والتي غابت بعد ملحمة خيخون، حيث اعتبر البعض أن خرجة تاسفاوت هذه كان مخططا لها.