أكد نزيه بن رمضان، محافظ المهرجان الوطني للموسيقى الحالية، الذي سيحتضنه المسرح الروماني بڤالمة في الفترة الممتدة ما بين 1 و6 جويلية المقبل، أن عودة المهرجان الوطني للموسيقى الحالية الى خشبة المسرح الروماني بڤالمة، جاء نتيجة تضافر جهود الجميع دون استثناء، بعد غياب دام ثلاث سنوات "بسبب عدم اهتمام السلطات المحلية السابقة آنذاك بالمحافظة عليه". قال بن رمضان خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس بقاعة المحاضرات بدار الثقافة عبد المجيد الشافعي، إن محافظة المهرجان قد استخلصت الدروس من المهرجانات السابقة، حيث عملت على توفير جميع الظروف الأمنية للمواطنين الراغبين في الحضور الى المسرح الروماني. أما للذين لم يسعفهم الحظ في الحضور فالمحافظة عملت على نصب شاشات عملاقة خارج المسرح وكذا بحي قهدور الطاهر بأعالي مدينة قالمة، أين تجتمع العائلات الڤالمية عادة للسهر هناك. من جهته قال مدير الثقافة لولاية ڤالمة، "أخذنا الكثير من الاحتياطات في الجانب الفني ومن الجانب الإعلامي من أجل تخفيف الضغط على مدرجات المسرح وذلك ببيع 2500 تذكرة فقط حتى يمكننا المحافظة على هذه التحفة الأثرية". للإشارة، فإن مجموعة من نجوم الغناء برمجت لإحياء سهرات المهرجان على غرار الشاب بلال ولطفي دوبل كانو وأولاد جويني من تونس وكوكبة أخرى من الفنانين.