أكد الشاب أنور خلال تنشيطه لندوة صحفية بفندق شيليا بباتنة ضرورة الالتفات الجدي من الجهات المعنية إلى وضعية الفنان في الجزائر، والتي باتت حسبه تدعو للشفقة، بحكم أن هناك بعض الفنانين لا يملكون حتى نفقات التداوي أو إمكانيات مجابهة المرض بعد تدهور حالتهم المادية والصحية، ووضعهم القائمون على شؤون الثقافة الجزائرية في ركن سحيق من التهميش وقد تطرق أنور إلى وضعية الفنان الجزائري في معرض حديثه عن الدور المنوط بنقابة الفنانين في تأمين الشق الاجتماعي لحياة الفنان. وصرح أنور على هامش مشاركته في إحياء الليلة الثالثة من مهرجان تيمڤاد الدولي أن الرقابة غائبة على بعض أغاني الراي التي هبطت إلى أدنى مستوى من الإسفاف بسبب كلماتها الساقطة، وأن على الديوان الوطني لحقوق المؤلف التحرك للحفاظ على الرسالة الأخلاقية للفن، مؤكدا في الوقت ذاته أن التقنيات الإلكترونية في الغناء فتحت المجال لكل من هب ودب لولوج الساحة، في وقت أصبح فيه الفنانون الحقيقيون يعانون من الإقصاء. وأكد أنور أنه تلقى عدة عروض أجنبية ووطنية للتمثيل غير أنه يرى أن هناك أشياء عديدة لم يحققها بعد في ميدان الغناء قبل التوجه إلى عالم التمثيل. يذكر أن أنور أدى مجموعة من الأغاني ذات الطابع المغربي على ركح تاموڤادي أرقصت الجمهور الحاضر الذي هتف وتفاعل معها مطولا.