تعتبر الشابة صونيا من أهم الأصوات التي حازت على حب واحترام الجزائريين، الكبير منهم قبل الصغير، وذلك لارتباطها وبروزها في الساحة الفنية الجزائرية مع إنجازات المنتخب الوطني، في تصفيات كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم الأخيرتين، فقدمت لهم عددا من الأغاني الرياضية والشبابية التي تتراوح بين الوطنية، وأغنية الراي لكن الشابة صونيا ليست مرتبطة فقط بالأغنية الرياضية، فأصدقاؤها الفنانون وخارج الوسط يعتبرونها إنسانة رومانسية جداً، واجتماعية بامتياز، فتسأل عن الغائب وتزور المريض منهم وتتفقد المقربين منها كلما سمحت لها ظروف العمل الذي أصبح يشغل غلب أوقاتها. صونيا امرأة تهوى السفر والاستمتاع على شاطئ البحر، خاصة في موسم الصيف، لكنها لا تنعم بهذه المتعة كثيراً، لأن جدولها العملي في هذا الوقت بالذات يكون مليئا عن آخره، ولكن ورغم ذلك، فهي نشيطة جداً في الصباح، وتستيقظ باكراً لترد على جميع المكالمات التي تردها أثناء نومها، سواء من قبل العائلة، الأصدقاء، أو الإعلاميين. الأكلة المفضلة لديها هي السمك، الذي لا تستغني عنه في كل وقت، أما عن ألوانها المفضلة فهي الأبيض الذي يرمز للسلام، والسلم والأمان، الأحمر الذي يرمز للحب الذي لا تستغني عنه في يومياتها، والأخضر الذي يرمز للطبيعة والإسلام، وهذه الألوان جميعا هي رمز الجزائر التي تحبها وتعشقها حدّ النخاع. هوايتها الغناء ثم الرياضة التي أصبحت تعشقها إلى حد الهوس، وهي تميل إلى رياضة كرة القدم، وتشجع المنتخب الوطني الجزائري في كل مبارياته، أما عن لاعبها المفضل فهو كريم مطمور