اقتنع مهاجم رائد القبة زكريا أحمد بن يحيى بالإمضاء لموسمين في نصر حسين داي، عقب مفاوضات ماراطونية مع أعضاء المكتب المسير، الذي يقوده محفوظ ولد زميرلي. كما يرجع الدور الكبير للمدرب الجديد للنصرية ومدربه السابق في الرائد مجاهد، الذي كان طرفا في هذه المفاوضات، لينضم إلى زميله في الفريق وصانع ألعاب القبة أيمن ماضي الذي انتهى هو الآخر إلى التوقيع لموسمين في النصرية. ويعتبر ضم ثنائي القبة ماضي وبن يحي من أهم الصفقات التي قامت بها الملاحة لحد الآن، بعدما ضمنت خدمات كل من مهاجم مولودية سعيدة محمد شرايطية، الذي أمضى أيضا على عقد احترافي لمدة سنتين في فريقه السابق. وكذلك خديس، مرباح، سليماني وتواتي، في انتظار ما ستسفر عنه المفاوضات مع ابن النصرية السابق ووسط ميدان مولودية الجزائر بلال عطفان، الذي يقترب من العودة إلى بيته السابق، خصوصا بعد أن منح رئيس النصرية قنفوذ موافقته المبدئية، في وقت علمنا من مصادرنا في بيت النهد أن عطفان يترقب حلا لوضعيته مع مسيري العميد، بعد أن أبدوا استعدادهم للتفاوض معه بشأن التجديد. إلى ذلك يبقى الغموض يكتنف مصير الملاحة، من خلال ”الخالوطة” التي تحدث على مستوى اللجنة المسيرة، فالرئيس مانع يؤكد أنه الرئيس القانوني ولديه الصلاحيات في انتداب وتعيين من يشاء، كما أنه جدد الثقة في المدرب مصطفى هدان، فيما يتمسك أعضاء مكتبه بقرار سحب الثقة منه وتولي تسيير شؤون الفريق إلى حين ترسيم ولد زميرلي على رأس النهد. يحدث ذلك في وقت علمنا فيه أن المدرب الجديد للنصرية وضع معالم التحضيرات، التي ستنطلق في 28 جويلية استعدادا للموسم القادم، وستكون بين غابة بوشاوي وملعب زيوي، قبل التنقل إلى أعالي منطقة تيكجدة الجبلية في الأسبوع الثاني من شهر رمضان.