قال المسؤول السابق في الاستخبارات الأمريكية ال”سي أي إي” والذي خدم 21 عاما في صفوفها روبرت بار، خلال مقابلة مع راديو محلي في لوس أنجلوس، بأنه يتوقع أن تقوم إسرائيل بمهاجمة المنشآت الذرية الإيرانية في سبتمبر القادم قبل أن يتم الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة. وأضاف بار إن مهاجمة ”إسرائيل لإيران تشكل أيضا تهديداً للولايات المتحدة، لأن الهجوم الإسرائيلي سيجر واشنطن لحرب أخرى في الشرق الأوسط”. ولم يذكر بار المصادر التي ارتكز فيها على تحديد شهر سبتمبر لبدء الهجوم الإسرائيلي. ولكن بار أوضح بأنه يؤيد أقوال رئيس الموساد الأسبق مئير دغان الذي قال ”مهاجمة إسرائيل لإيران فكرة غبية”.وقال بار ”هناك اعتقاد كبير بأن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يخطط لمهاجمة إيران في سبتمبر قبل أن تصوت الجمعية العمومية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية”. وحسب أقوال بار ”فقد اعتقد بأن سلاح الجو الإسرائيلي قادر على ضرب المنشأة الذرية الإيرانية في نطنز ومنشآت أخرى داخل إيران، ولكن الإيرانيين سيردون بكل ما أوتوا من قوة، فهم قادرون على ضرب البصرة وبغداد وحتى أفغانستان” حيث القواعد الأمريكية، زاعماً أن ”بعد الرد الإيراني ستضطر الولاياتالمتحدة لمهاجمة أهداف إيرانية”. وحسب أقواله، فالقوات الخاصة الأمريكية تدرس الآن أهدافا إيرانية في العراق وعلى امتداد الحدود الإيرانية العراقية لمهاجمتها من قبل الجيش الأمريكي، في حال هاجمت ”إسرائيل” إيران، فنحن نقف أمام تصعيد وليس حربا مخططا لها سلفا، فلا يوجد لدينا عدد كاف من الجنود في الشرق الأوسط للدخول في حرب من هذا النوع. وقال بار بأن وزير الحرب الأمريكي الأسبق، روبرت غيتس، استخدم تأثيره لمنع الهجوم الإسرائيلي على إيران ولكن حاليا وبعد أن أنهى غيتس منصبه، فالأوامر أعطيت لوزارة الحرب البنتاغون للاستعداد للحرب.