يحضر المرشح السابق للانتخابات الرئاسية، عبد الله جاب الله، للإعلان عن حزبه الجديد بتاريخ 30 جويلية الجاري، بعدما كان مقررا أن يعلن عنه أمس في مؤتمر تأسيسي بالعاصمة، ألغي لأسباب تقنية، بحسب ما أوردته مصادر مقربة من جاب الله وجاء تمديد تاريخ الإعلان عن التشكيلة السياسية الجديدة لعبد الله جاب الله، الذي يضم، حسب نفس المصدر، إطارات سابقة في حركتي الإصلاح والنهضة اللذان كان يٍرأسهما الشيخ عبد الله جاب الله وكذا بعض أتباع الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة. ولغياب قاعة تحتضن المؤتمر التأسيسي لحزب جاب الله الجديد الذي لم يكشف عن اسمه لغاية الآن وقياداته باستثناء منصب الرئيس لعبد الله جاب الله. ونفى نفس المصدر أن تكون السلطات وراء منع عقد المؤتمر التأسيسي وحجته في ذلك أنها منحت ترخيصا لجاب الله بعقد لقاء تم الأسابيع القليلة الماضية بتعاضدية عمال البناء بزرالدة وهو اللقاء الذي جمع الشيخ عبد الله جاب الله بالعديد من البرلمانيين والإطارات السابقة في حركتي الإصلاح والنهضة على غرار علي بن قوية وأحمد قريشي وحسين بولحية. ويأتي حزب جاب الله الجديد الذي ينتظر إشارة اعتماد مصالح الداخلية تحضيرا لدخوله غمار الانتخابات التشريعية والمحلية المقررة في 2012، وهي الاستحقاقات التي أبدى جاب الله في العديد من المحطات رغبته في دخولها. جدير بالذكر أن عبد الله جاب الله التقى أيضا مؤخرا رئيس حركة مجتمع السلم، أبو جرة سلطاني، بطلب من هذا الأخير في إطار مساعي حمس لتحضير تكتل إسلامي جديد بديل عن التحالف الرئاسي.