يبدو أن مؤسسة بريد الجزائر ما تزال مصابة بالنعاس، على الرغم من التكنولوجيات الحديثة والمتطورة التي زودت بها مكاتبها، والدليل أن بعض المواطنين الذين ينتظرون استدعاءات من وكالة عدل بفارغ الصبر تلقوا أخيرا استدعاءاتهم، لكن المشكلة أنهم تلقوها بعد مرور الموعد المحدد للحضور إلى الوكالة، ولما أراد البعض الاستفسار عن الأمر من الوكالة، أبلغتهم هذه الأخيرة أنها متعاقدة مع مؤسسة بريد الجزائر، وهي قد أرسلت الاستدعاءات في حينها لكن البريد لم يوصلها إلا بعد مرور أيام وأيام.