طالب سكان قرية الشرايط، الواقعة على بعد 10 كيلومترات من مركز عاصمة الولاية بالشلف، السلطات المحلية بالإسراع في فتح قاعة العلاج المنجزة بالحي منذ شهور دون أن يستفيدوا منها. وحسب هؤلاء، فإن قاعة العلاج المنجزة بالحي لاتزال مغلقة في وجه المرضى، إذ لازالوا يضطرون إلى التنقل إلى المراكز الصحية بعاصمة الولاية أوالتوجه نحو مدينتي أولاد فارس أوالشطية شمال عاصمة الولاية لتلقي العلاج، حيث غالبا ما يجد مرضى الحي صعوبات بالغة في الانتقال إلى هذه المراكز في ظل أزمة النقل. ويناشد سكان الحي مديرية الصحة بالولاية التدخل لتجهيز القاعة وتدعيمها بالطاقم الطبي والإداري، لضمان التكفل الجدي بصحة سكان الحي الذين يتجاوز عددهم الألفي نسمة..