كشف مساعد مدرب مولودية بجاية الجديد، فوزي موسوني، في حوار مع ”الفجر” أول أمس على هامش اللقاء الودي لفريقه أمام النمرة، أنه قبل عرض الموب بدون أي تفكير في الشق المالي، كون العرض تقديرا لشخصه ولمشواره الرياضي، عكس إدارة فريقه السابق شبيبة القبائل التي لم يتصل أي أحد منها به بمن فيهم الرئيس حناشي. ماذا يفعل موسوني في دكة احتياط الموب؟ تواجدي في دكة احتياط الموب لمساعدة زميلي مراد رحموني في مهمته على رأس العارضة الفنية للفريق الأكثر شعبية في منطقة القبائل. ويشرفني أن أكون ضمن الطاقم الفني للفريق البجاوي الذي تربطني علاقة وطيدة مع مسيريه وأنصاره. يتداول اسمك مع كل بداية موسم لتقمص ألوان الموب دون أن تتحقق الصفقة، فكيف نجحت كمدرب مساعد؟ صحيح ما تقول، فقد كان لدي أصدقاء كثر ضمن الطواقم المسيرة للفريق طيلة السنوات الماضية، كبناي وساجي ولعيفاوي، وحتى خلال رئاسة لقلاق تلقيت عرضا لتقمص ألوان النادي، ولكن في كل مرة العملية تفشل لسبب أو لأخر رغما عني. وهذه المرة لم أتردد في قبول العرض كمساعد مدرب لزميلي رحموني، خاصة وأن الموب فكرت في شخصي لتولي منصب مناجير عام للفريق. مهمتي لعب دور الوسيط بين الإدارة واللاعبين بما أن التحاقي بالنادي جاء متأخرا وعملية الانتدابات قامت بها الإدارة مسبقا. لكنك كنت الأقرب لتولي ذات المنصب في فريقك السابق شبيبة القبائل؟ سمعت بهذا الكلام طويلا ولكن للأسف كان عاريا من الصحة ولم يحدث قط، فكل ما في الأمر في اعتقادي أن إدارة الشبيبة روجت لذات الفكرة لكسب ود أنصار الكناري الذين يحترمونني كثيرا وعلاقتي معهم لازالت جيدة. إذ لو كان في نية رئيس النادي حناشي الاتصال بي لما وجد صعوبة في ذلك. لهذا أقول إن الأمر لم يعد كونه بالون اختبار للوقوف على مدى إمكانية الرئيس استخدامي على غرار ما يحدث لباقي اللاعبين القدامى. فبعد كل ما يحدث لصايب أحمد الله أنني لم أخض ذات التجربة. كيف تقيم لقاء الموب أمام جيجل؟ اللقاء يدخل في إطار التحضير للبطولة. طابعه الودي طغى على مجرياته من الناحية الفنية. المستوى كان جد متواضع من الطرفين، ولكني لمست بعض المؤشرات الإيجابية في الفريق على غرار اللياقة البدنية التي كانت مميزة وستسمح من دون شك للفريق من صنع الفارق يوم الجمعة في افتتاح البطولة أمام خضراء الزيبان بسكرة بملعب الوحدة المغاربية.