استقبلت عاصمة الشرق أول يوم من الدخول المدرسي على وقع الاحتجاجات التي كانت تارة ما بين التلاميذ وأخرى الأساتذة، وهذا بكل من مدرسة عقبة بن نافع بباردو وإكمالية رقية بوغابة. المتمدرسون بابتدائية عقبة بن نافع بباردو الذين يتعدى عددهم حوالي 100 تلميذ رفضوا الالتحاق بمقاعد الدراسة رفقة أوليائهم صباح أمس، احتجاجا على تحويلهم إلى ابتدائية أخرى كانوا يدرسون بها قبل ترحيل السكان، ويتعلق الأمر بمدرسة “أحمد مدغري”، حيث أكد أولياء التلاميذ أن هذه الأخيرة قد استغلت من قبل الأمن ليتم بعد إخلائها من قبلهم مع الموسم الحالي ونقل التلاميذ إليها دون سابق إنذار، على حد قولهم، أولياء التلاميذ أكدوا أن المدرسة تركت على حالها دون تهيئة ويصعب التمدرس فيها إلى جانب تواجدها في مكان مهجور وهو ما أدى إلى مقاطعتها في انتظار قرارات مديرية التربية. إكمالية رقية بوغابة هي الأخرى عرفت في أول يوم من الدراسة عزوف الاساتذة عن التدريس كون المديرة بالنيابة قامت بتسليم مفاتيح العديد من الأجنحة للمديرة السابقة التي تشغل منصبا ولائيا وتم إعفاؤها من مهامها، حيث قالوا إنها رفضت تسليمهم إياها نكالا بهم، خاصة وأن الصراع ما بين الاساتذة والمديرة السابقة يمتد إلى السنة الماضية.