حثت الجامعة العربية مجلس الأمن على تحمل مسؤولية إحقاق الحقوق الفلسطينية المشروعة والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من 1967 وعاصمتها القدس. جاء ذلك في تصريحات للسفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لدى الجامعة العربية لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة، قبيل عملية التصويت التي سيشهدها مجلس الأمن الدولي في وقت لاحق على طلب فلسطين الاعتراف بالدولة المستقلة. وقال السفير صبيح إن مجلس الأمن الدولي عليه مسؤولية كبيرة جدا، وكذلك كل الدول التي صوتت عام 1947 على تقسيم فلسطين، عليها أن تتحمل المسؤولية الأدبية والأخلاقية وخصوصا الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، وفي مقدمتها الولاياتالمتحدةالامريكية وبريطانيا وفرنسا. وأضاف “نحن نشكر الدول التي أكدت دعمها لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ومنها الصين، وننتظر كيف سيتعامل مجلس الأمن اليوم مع الطلب الفلسطيني العادل والمشروع، ولدينا سوابق عديدة حول الكيفية التي يتعاملون بها مع الدول ومع حق تقرير المصير”. وقال السفير صبيح إن استخدام حق النقض “الفيتو” أكثر من مرة من قبل الولاياتالمتحدة يلحق الضرر البالغ بعملية السلام، وهذا يعني خطف حق تقرير المصير بالقوة سواء كانت سياسية أو عسكرية وهذا أمر مرفوض وسينهزم في يوم من الأيام.