صرّح المكلف بالإعلام بالمركز الجامعي لبورمادية بغليزان، محمد بن علي، ل”الفجر” أن الجامعة أصبحت اليوم مجبرة على الانفتاح في المجال الاقتصادي قصد تاهيليها ومساهمتها في تحريك عجلة التنمية على المستوى المحلى والدولي، وهذا من خلال التعرف على مختلف مضامين الأسواق المالية وكيفية تفعليها لترقية القطاع الاقتصادي بالجزائر. وأوضح نفس المسؤول أن القطب الجامعي سيحتضن غدا الملتقى الوطني الأول حول “عولمة الأسواق المالية.. فرص وتحديات” وسيخص الأساتذة الدكاترة المحاضرون والذين بلغ عددهم 30 من مختلف بالوطن بتوجيه كل الفاعلين في هذا المجال عن طريق محاضرات حول تحديد أهم الوسائل لمواجهة تحديات العولمة ومدى توفرها في الجزائر وبقية الدول النامية مع إيجاد الحلول وتجسيد الإجراءات اللازمة لاستكمال متطلبات قيام أسواق مالية تدعم المؤسسات المدرجة فيه لمواجهة التحديات الراهنة عن طريق معرفة مدى مساهمة الأسواق المالية في التنمية وتشخيص أهم التحديات التي تواجه الأسواق المالية في الجزائر، وذلك من أجل الظفر بسوق مالي وطني مستقر على المدى القصير والبعيد والآفاق المرجوة من عمليات الاستثمار التي خصصت لها الدولة أموال بالعملة الصعبة قصد ولوج سوق حر تستعمل فيه كل الأساليب من أجل البقاء والتحدي.