أشاد رئيس جامعة المسيلة البروفيسور اليزيد عباوي بالقرارات الهامة التي اتخذها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لصالح الجامعة الجزائرية، في ظل ما تم تخصصيه من إمكانيات مادية وبشرية للسماح لها بأداء مهامها النبيلة المتمثلة في تكوين إطارات كفئة والمساهمة الفعالة في تحقيق طموحات البلاد في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية· ووقف رئيس جامعة المسيلة خلال حفل اختتام السنة الجامعية بقاعة المحاضرات عبد المجيد علاهم بحضور والي الولاية عبد الله بن منصور والسلطات المدنية والعسكرية عند جهود وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور رشيد حراوبية، خاصة انتهاجه أسلوب الحوار الذي ساهم في اتخاذ القرارات والتوصيات المناسبة لطمأنة الطلبة وإنقاذ السنة الجامعية، حيث اتخذت الإجراءات اللازمة لاستدراك الدروس· المناسبة كانت لرئيس الجامعة لاستعراض حصيلة النشاطات البيداغوجية خلال الموسم الجاري، مشيرا إلى توظيف 171 أستاذا جديدا لترتفع نسبة التأطير على مستوى جامعة المسيلة أستاذ واحد لكل 25 طالب، وهذا يفوق المعدل الوطني، مضيفا أنه تم ترقية 135 أستاذ من بينهم (06) أساتذة إلى درجة أستاذ التعليم العالي و(13) إلى درجة أستاذ محاضر قسم (أ) و(35) إلى درجة أستاذ محاضر قسم (ب)· وأوضح المتحدث أن عدد الطلبة المسجلين بجامعة المسيلة في هذه السنة بلغ حوالي واحد وثلاثون ألف (31000) طالبا من بينهم 413 في الدراسات ما بعد التدرج (ماجيستير ودكتوراه) و1034 في الماستر· وبلغ عدد الطلبة المتخرجين في التدرج في النظام الكلاسيكي وفي الطورين الأول والثاني في نظام (ا·ل·م·د) ما يقارب ال 8000 طالب، كما نقشت 108 مذكرة ماجيستر· في مجال البحث العلمي، تم إعتماد مخبرين للبحث في الدراسات التاريخية والتجارية ليرتفع عدد المخابر إلى 11 مخبرا، موضحا أن المجلس العلمي للجامعة وافق على إقتراح إنشاء (12) مخبرا جديدا في انتظار اعتمادهم من طرف اللجنة الوطنية المختصة، بالإضافة إلى مشاريع البحث العلمي المعتمدة من طرف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والتي يفوق عددها 70 مشروعا، تم مؤخرا إعتماد 32 مشروع بحث في إطار البرنامج الوطني للبحث من طرف المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي· وبالنسبة للنشاطات العلمية والفكرية خلال السنة الجامعية 2010-2011 أشار رئيس الجامعة إلى تنظيم عددا من التظاهرات العلمية وطنية ودولية في مختلف مجالات العلم والمعرفة، قصد تجسيد إرادة الجامعة من أجل الانفتاح على محيطها الإقتصادي والاجتماعي والثقافي منها دور الجامعة في نشر المعرفة داخل المجتمع ملتقى حول تسيير المدن وملتقى حول الهجرة غير الشرعية وملتقى حول التوجيه والإرشاد المدرسي وملتقى حول العلوم السياسية وتداعيات العولمة· بالنسبة لتحضير السنة الجامعية القادمة أكد البروفيسور اليزيد عباوي فتح ب 25 فرعا جديدا في الماستر و18 فرعا في الماجستير، في انتظار القرار النهائي للوزارة الوصية، في حين تم إعادة هيكلة كلية الآداب والعلوم الاجتماعية إلى كليتين وإنشاء نيابة رئاسة الجامعة رابعة والإنطلاق في مشروع إنجاز 6000 مقعدا بيداغوجيا مخصصة لكلية العلوم الاجتماعية وكلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، زيادة على إستلام عدد من الهياكل من بينها 2000 مقعد بيداغوجي ومركز صحي ومركز الطباعة والمكتبة المركزية على مستوى القطب الجامعي·