تألق الشاب الجزائري سفيان فيغولي، الوجه الجديد في المنتخب الوطني ووسط ميدان فالنسيا الإسباني، في أول ظهور له كأساسي بألوان الخفافيش، سهرة أمس الأول، أمام بايرن ليفركوزن بملعب الميستايا، في رابع جولات دور المجموعات لرابطة أبطال أوروبا، حيث ضرب زملاؤه بالثقيل وفازوا بنتيجة 3-1، في مباراة أكد فيها اللاعب السابق لنادي غرونوبل الفرنسي أنه جدير بثقة المدرب أوناي إيمري، وأنه سيشكل قطعة مهمة في تشكيلة فالنسيا. بعدما صنع الفوز بثنائيته في مرمى خيتافي في الليغا، ها هو اللاعب السابق لنادي ألميريا يعيد الكرة ويلفت انتباه أنصار فالنسيا، رغم عدم وصوله إلى الشباك، وخير دليل على ذلك أن الجميع وقف عند لحظة استبداله بزميله بابلو بياتي في الدقيقة 60، معلنين رفضهم قرار المدرب إيمري. وخرج الدولي الجزائري تحت التصفيقات تقديرا على مردوده الجيد، لأنه كان أحد أفضل العناصر في هذه المباراة، وذلك طبعا تحت أعين والدته التي كانت حاضرة بالمدرجات. جبور وعبدون يسقطان في دورتموند وعين أولمبياكوس على اليوربا ليغ على عكس فيغولي، ظهر المهاجم الجزائري في صفوف أولمبياكوس اليوناني، رفيق جبور، بوجه شاحب على غير العادة، حيث تلقى، أول أمس، هزيمته الثالثة في مباريات المجموعة السادسة لمسابقة رابطة الأبطال الأوروبية على يد فريق بوروسيا دورتموند الألماني 1-0، وكان مهاجم الخضر معزولا طيلة أوقات اللقاء، في ظل عجز رفقائه عن إيصال الكرة له. بالمقابل، كان مواطنه وزميله في الفريق جمال عبدون ظلا لنفسه، ولم يقدم أية إضافة، بعدما دخل بديلا في الشوط الثاني. هذا وأفادت مصادر إعلامية يونانية أن أولمبياكوس يريد إنهاء دور المجموعات في المرتبة الثالثة للظفر بمكانة في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي، بعدما فقد كل الأوراق في ضمان التأهل إلى الدور القادم من منافسة ال”شامبينز ليغ”.