يعكف، في الفترة الحالية، الممثل عبد النور شلوش، على التحضير لعمله الوثائقي الجديد الذي سيسلط الضوء على استفتاء الشعب الجزائري عام 1962، رفقة ثلّة من الممثلين الجزائريين الشبان والمتمرسين. وعن دوره في هذا العمل التاريخي الجديد الذي قدم لوزارة الثقافة في إطار المشروع السينمائي التوثيقي الذي يهدف إلى أرشفة وقائع ثورة التحرير، حيث فتحت الباب لتلقي مشاركات المخرجين والمنتجين الخاصة بالأفلام الطويلة والتوثيقية، فسيمثل شلوش دور عبد الرحمان فارس. على صعيد آخر، يقوم الممثل بقراءة عدد من السيناريوهات التي عرضت عليه مؤخراً، تحضيراً لعودته إلى الشاشة الصغيرة في رمضان القادم، آملاً في الوقت ذاته أن يتم الشروع في تصوير هذه الأعمال في أقرب فرصة حتى يتفرغ طاقم العمل إلى أعمال أخرى.