أطاحت مصالح الجمارك، أول أمس، بشبكة لتبييض الأموال وتحويل مبالغ مالية عائدة من تجارة تهريب الذهب إلى أرصدة عناصرها بالجزائر، وتمكنت من توقيف اثنين منهما على مستوى مطار هواري بومدين أحدهما هو الرأس المدبر للشبكة فيما لا يزال باقي أفرادها محل بحث لدى الأجهزة الأمنية. وحسب مصادر “الفجر”، فإن مصالح الجمارك وبعد عملية تفتيش عادية لأمتعة المسافرين القادمين من اسطنبول عبر الخطوط التركية، عثرت على حقيبتين محملتين بأزيد من 3 كلغ من الذهب حاول جزائريون تمريرها، أحدهما مقيم بدبي. وأضافت ذات المصادر أنه وبعد التحقيق مع الموقوف الأول المدعو “ك. م” البالغ من العمر 35 والمنحدر من منطقة البليدة، تبين أنه محل بحث لدى مصالح الأمن والجمارك بعد تسجيلها جملة من المخالفات المتعلقة بخرق قانون الجمارك، وتحويل مبالغ ضخمة من الأموال من دبي إلى الجزائر بغية استثمارها في مشاريع بالجزائر، حيث عثر لديه على 2.140 غ من الذهب، أما شريكه الموقوف الثاني صاحب 26 سنة والمدعو “ز. ع” فقد حاول بدوره تمرير 368 غ من الحلي الذهبية. كما أفادت المصادر أن الموقوفين ينتميان إلى شبكة دولية تنشط على محور اسطنبول، دبيوالجزائر، وأغلب عناصرها لا يزالون في حالة فرار.