تمكنت مصالح الجمارك على مستوى الميناء الدولي بالعاصمة، من إفشال عملية تصدير كمية 25 كيلوغرام من المخدرات من المغرب إلى مرسيليا عبر الجزائر، تم التوصل إلى الشبكة العنكبوتية التي تضمن بارونات مغاربة وجزائريين مغتربين بفرنسا، عن طريق عرض السيارة للمراقبة على الجهاز الماسح''السكانير'' أثناء عملية المراقبة الروتينية للمسافرين من طرف أعوان الجمارك. تتلخص الوقائع؛ حسب ما رصدته ''النهار'' من معطيات أنه في تاريخ 13 مارس 2008 استلمت فرقة مكافحة الإتجار غير الشرعي، مقاطعة الوسط للشرطة القضائية بنفس التاريخ، من مصالح الجمارك لميناء الجزائر المتهم ''غ،وحيد'' مغترب منذ أزيد من 26 سنة بفرنسا، وهو يحاول تمرير 25 كيلوغرام من القنب الهندي كانت مخبأة بإحكام في خزان وقود سيارته من نوع أودي أ 4، وعند تحويله على مركز الشرطة، إعترف بكل الوقائع ودل عناصر الأمن على العناصر الأخرى التي خطط معهما لتهريب المخدرات التي تم إحضارها من المغرب إلى مدينتة مغنية وهم خمسة، لا يزال أحدهما في حالة فرار ويتعلق الأمر بالمتهم ''ب،أمين'' شقيق البارون ''ب،يوسف'' الذي أحضر المخدرات من المغرب من عند المدعو ''جمال '' المغربي الجنسية وأدخلها التراب الوطني. حيث اعترف المغترب في جميع مراحل التحقيق، أنه المتهم ''ب،ع''وهو خاله مغترب أيضا بفرنسا، من عرض عليه فكرة تهريب المخدرات، بعدما أعلمه أنّه يتخبط في الديون ووافق على العملية، بعدما اتفق على إحضار سيارة من فرنسا وتعبئتها ب 13 كيلوغرام من القنب الهندي مقابل 300 أورو للكيلو غرام الواحد، وهم من سيقوم بالعملية وتتلخص مهمته في نقل البضاعة خارج الوطن.