تحرير رعية مالي احتجزه 4 شباب بالعلمة توصلت، أول أمس، عناصر الشرطة القضائية لأمن دائرة العلمة إلى تحرير الرعية المالي بعد تعرضه لعملية احتجاز من قبل 4 شباب تتراوح أعمارهم بين 28 و35 سنة بإحدى المنازل الواقعة بمدينة العلمة شرق سطيف. وحسب مصادرنا، فإن عملية الاحتجاز دامت لبضعة أيام، حيث طالب المتهمون بفدية من أصدقائه تعويضا لعملية النصب والاحتيال التي راحوا ضحيتها خلال الأيام الماضية، إذ نصب الرعية المالي على ثلاثة شباب ببلدية برج بوعريريج وتمكّن من سلبهم مبلغا ماليا معتبرا مقابل تحقيق بعض المآرب لهم، إلا أنه اختفى بعد ذلك. غير أن الشباب تمكّنوا بعد مدة من البحث عليه من الوصول واللحاق به ببلدية العلمة، حيث وجدوه رفقة شاب آخر كان يخطط للنصب والاحتيال عليه، لكنه تفطن بفضل هؤلاء الشباب فقاموا باحتجازه وطلبوا من ثلاثة رعايا أفارقة من رفقائه يقيمون بالجزائر بتسليمهم فدية مقابل تحرير صديقهم، إلا أن هؤلاء قاموا بإبلاغ مصالح الأمن الوطني التي باشرت تحرياتها ومتابعة مصدر المكالمات لتحديد هوية المختطفين والوصول إلى مكان الاحتجاز. وقد تمت مداهمة المنزل وتحرير الضحية وإيقاف الشباب الأربعة، وتم تقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة العلمة الذي أمر بإيداعهم الحبس المؤقت بتهمة احتجاز شخص وتعذيبه. كما أودع الرعية المالي الحبس بتهمة عملية النصب والاحتيال التي قام بها في حق الموقوفين. عيسى.ل مواطنون يحتجون على زيادة التسعيرة وناقلون يطالبون بإنهاء أزمة الوقود ببريكة عبّر عشرات المواطنين ببريكة عن استيائهم الشديد من قلة الحافلات وسيارات النقل الحضري المتوجهة إلى باتنة، خصوصا من الطلبة الجامعيين العائدين لاستئناف الدراسة بجامعة الحاج لخضر بعد العطلة الشتوية. وقد طالب المواطنون الغاضبون بتحسين خدمة النقل، لا سيما وأن المديرية المختصة أقرت زيادات في التسعيرة قدرها 20 دينارا عن التسعيرة القديمة المتمثلة في 80 دينارا، بيد أن الزيادات لا تتناسب حسب المحتجين مع الرداءة والمعاناة التي يكابدونها يوميا من تذبذب وصول الحافلات في الوقت المحدد أو انقطاعها تماما في بعض الأوقات التي تشهد ضغطا متزايدا وإقبالا على استعمالها من قبل الطلبة والعمال المتنقلين إلى عاصمة الولاية أو المناطق المجاورة لها. ورغم أن الدائرة تسجل ثاني تعداد سكاني بعد عاصمة الولاية، إلا أنها تفتقر إلى محطة للنقل. وهو المشروع الذي سجل منذ سنوات غير أن الأشغال لم تنته به بعد. وصرح لنا بعض المواطنين بأن الناقلين سبق وأن اعتمدوا تسعيرات جزافية وغير قانونية على خط بريكة - باتنة مقابل خدمات متردية، فيما اشتكى الناقلون من غلاء قطع الغيار واهتراء الطرقات، ما ألحق أضرارا كبيرة بمركباتهم بالإضافة إلى تنامي نشاط النقل غير الشرعي “الفرود”، حيث استغل هذا الأخير حاجة المواطنين للنقل في غياب الناقلين الرسميين مستغلا تجاوب المواطنين المضطرين إلى استعماله رغم المبالغ الإضافية التي يدفعونها. وقد عرفت دائرة بريكة خلال اليومين الماضيين أزمة حادة في توافر الوقود بمحطات البنزين، ما ولّد طوابير طويلة للسيارات أمامها وأثر بدوره على نشاط الناقلين الذين وجدوا أنفسهم في بطالة اضطرارية.و قد مست الندرة مادة المازوت بشكل كبير، ما دفع الناقلين إلى مطالبة الجهات الوصية بالتدخل العاجل لوضع حد للأزمة التي امتدت إلى بريكة بعد أن سجلت بعديد ولايات الجنوب تحديدا. طارق.ر حي الرمايش وسط مدينة بسكرة يعاني التهميش ما زال سكان حي الرمايش ببلدية بسكرة عاصمة الولاية يطالبون من الجهات والسلطات الوصية النظر إلى الوضع المزري الذي آلت إليه شوارع حيهم، الذي طال أمده منذ سنة 1987، حسب تصريحات عدد منهم، وهذا لانعدام أبسط ضروريات الحياة الكريمة كقنوات الصرف الصحي والماء الشروب والإنارة العمومية وغاز المدينة. وما زال عدد منهم يعتمد في صرف المياه المستعملة على آبار تقليدية أنجزت لهذا الغرض، بالرغم مما قد ينجم عنها من أخطار بيئية وصحية تعود نتائجها السلبية على صخة السكان، فضلا عن جلب المياه بطرق عشوائية متعبة زادها عناء جلب قارورات غاز البوتان التي يحتاج إليها المواطنون في ليالي فصل الشتاء المظلمة الباردة، مع افتقارهم للإنارة العمومية، مما زاد من معاناتهم. محمد.ح الدرك يوقف 3 شبان بتهمة حيازة والمتاجرة بالمخدرات بعين الحجر في سطيف أوقفت مصالح الدرك الوطني ببلدية عين الحجر 3 شبان تتراوح أعمارهم ما بين 22 سنة و29 سنة بتهمة استهلاك وحيازة المخدرات وترويجها. وجاءت هذه العملية إثر دورية لمصالح الدرك بإحدى الغابات الواقعة بشمال البلدية، حيث عثر على كمية من الكيف المعالج بحوزة شابين. وأثناء التحقيق معهما أقرّا بأنهما اشتراها من شاب يبلغ من العمر 29 سنة ويقطن ببلدية عين الحجر، وفور ذلك تم توقيفه والاستماع إلى أقواله. وسيتم عرضهم، صباح اليوم، على وكيل الجمهورية لدى محكمة عين ولمان بتهمة حيازة المخدرات والمتاجرة فيها. عيسى.ل رقم اليوم 2.9 مليار سنتيم لتجهيز 15 مركز لتصفية الدم والقصور الكلوي بسكيكدة أعلن، أول أمس، والي سكيكدة السيد محمد بودربالي عن قرب تجهيز 15 مركز لتصفية الدم وأمراض الكلى بالولاية بتجهيزات طبية متطورة تستخدم لصالح مرضى القصور الكلوي. وأوضح في هذا الشأن أن مبلغا ماليا ب 29 مليون دينار قد خصص في الميزانية الأولية لسنة 2012 لتجهيز هذه المراكز وتأطيرها وتشغيلها بكيفية منظمة وهذا لوضع حد نهائي للمشاكل التي يعاني منها المرضى منذ عدة سنوات. وكان مرضى القصور الكلوي بمراكز تمالوس وسكيكدة وعزابة ينتقلون في كل إلى مستشفيات قسنطينة وعنابة وحتى العاصمة لتصفية الدم، ما خلّف لهم مشاكل صحية ومادية عويصة أدت بالسلطات الولائية إلى التدخل لتنظيم وتأطير هذه المراكز.