انتهى أمس السوسبانس الذي صنعه لاعب اتحاد الحراش، سامي ياشير، بإمضائه عقدا احترافيا لمدة 18 شهرا لمولودية الجزائر، بعدما تحصل أخيرا على وثيقة تسريحه من إدارة اتحاد الحراش رغم معارضة بعض أعضاء مجلس إدارة النادي الحراشي القرار. قدمت إدارة مولودية الجزائر، أمس، اللاعب ياشير إلى وسائل الإعلام دون الكشف عن الحصة المالية التي دفعتها لنظيرتها من الحراش، لكن حسب ما علمناه من مصادر حسنة الاطلاع، فإن عمر غريب قدم مبلغ 180 مليون سنتيم للرئيس العايب. وقد طار اللاعب أمس رفقة الوافد الجديد مصطفى جاليط وفريد غازي إلى إسبانيا قصد الالتحاق بالتربص التحضيري الذي يجريه الفريق في مدينة مينيدروم بضواحي أليكانت. وفي أول تصريح له بعد توقيعه على العقد، أكد سامي ياشير أنه جد سعيد بانضمامه للمولودية، معتبرا أن أمنيته تحققت بحمل ألوان المولودية: “أنا جد سعيد وسأعمل على تشريف العقد الذي يربطني مع مولودية الجزائر. أعرف أن تحديا كبيرا ينتظرني، ولكن كل الظروف ستساعدني على التألق والاندماج بسرعة مع المجموعة، خاصة أنني حافظت على لياقتي وكنت ألعب بانتظام مع فريقي السابق اتحاد الحراش، الذي أكن له هو أيضا كل التقدير والاحترام. وتربص إسبانيا هو فرصة لي للعمل وإقناع المدرب براتشي، خاصة أن المولودية تنتظر مني الكثير في مرحلة العودة التي ستعرف تنافسا شرسا سواء بين اللاعبين حول المناصب الأساسية أو بين الأندية”.