أكد الأمين العام لحزب “جبهة المستقبل”، الذي ينتظر الاعتماد، عبد العزيز بلعيد، ل “الفجر”، أن التحالف الإسلامي الذي تسعى خمسة أحزاب إسلامية بالجزائر إلى تشكيله يعد خطرا كبيرا على الدولة الجزائرية، كما طالب الأحزاب السياسية ذات التيار الوطني بالبحث عن ميكانيزمات جدية من أجل وقف ما أسماه بالخطر القادم. وبرر بلعيد هذا الطرح ب “التجربة المرة التي عاشتها الجزائر بعد وصول جبهة الإنقاذ المحلة إلى الحكم سنة 1990 وما انجر عنه من نتائج وخيمة دامت عقدا من الزمن”. وعن مقترحه في ذلك، قال إنه يسعى إلى التحالف مع أحزاب سيكشف عنها لاحقا، لشن ما أسماه بالحملة المضادة للأحزاب ذات التيار الإسلامي، مهملا مراعاة جانب الظرفية من أجل المصلحة الخاصة بالحزب الجديد. هذا ويتطلع الأمين العام للحزب الجديد “جبهة المستقبل” إلى كسب الرهان في الانتخابات التشريعية المقبلة في أكبر عدد من الولايات رغم أنه لم يخف عدم دخوله المعركة الانتخابية في الولايات التي لن تجهز بعد، مردفا أن حزبه يسعى إلى الاستمرار والتواصل لأنه يعرف أنه سيكون حزبا كبيرا في المستقبل.