عمال مصنع الخزف بڤالمة يحتجون ويطالبون بأجور أشهر متأخرة أقدم، مساء أول أمس، عمال وعاملات مصنع الخزف بڤالمة على غلق الطريق الوطني رقم 20، احتجاجا على تأخر الأجور لمدة وصلت لخمسة أشهر، مطالبين بضرورة حضور الشريك الإيطالي والمساهمين الجزائريين الخواص للنظر في وضعية المركب الذي يوشك على الإفلاس، حسب ما أكده لنا بعض المحتجين. ورغم التعهد الذي انتزعه الفرع النقابي من طرف الإدارة، والذي ينصّ على تسليم العمال أجورهم المتأخرة، وذلك لمدة تتعدى الشهر والنصف، وهو الشيء الذي لم يتقبّله المحتجون الذين أصرّوا على هذه الوقفة الاحتجاجية التي أدّت إلى شلّ حركة المرور عبر المدخل الشرقي لمدينة ڤالمة وبالتحديد عند مفترق الطريقين الوطنيين 80 و20. وحسب العمال، فإن المشرفين على المركب الذي أصبح يسمى “إيتار الجزائر” منذ خوصصته قبل 5 سنوات تقريبا، لم يلتزموا بالوعود التي قدموها بخصوص توقف الأجور والإحالة على التقاعد وتحريك ورشات الإنتاج التي تعرف تراجعا كبيرا في السنوات الأخيرة، مؤكدين عزمهم على مواصلة الاحتجاج إلى غاية تحقيق مطالبهم وحصولهم على الأجور المتأخرة وتسديد حقوق الإحالة على التقاعد. مسعود.م مصالح الأمن تؤكد التكفل ب 7 متشردين و5 عائلات منكوبة بباتنة كشفت مصالح الأمن بباتنة، عبر بيان صادر عن خلية الإعلام والعلاقات العامة، أن مختلف وحدات الشرطة خلال عملها الجواري المتزامن مع موجة البرد وتهاطل الثلوج مؤخرا، جنّدت كافة وسائلها المادية والبشرية من أجل تقديم المساعدة للمحتاجين إليها، بما في ذلك الطاقم الطبي التابع للشرطة والأخصائي النفساني لتقديم الخدمات الطبية بعين المكان قبل أن تنقل بعض الحالات إلى المستشفى. وأشار ذات البيان إلى أن مصالح الأمن قامت بدوريات ليلية بشوارع المدينة الرئيسية وبعض الأحياء من أجل الوقوف على حالة المتشردين والأشخاص بدون مأوى ونقلهم إلى المصالح والمراكز المختصة على غرار دار التضامن بحي كشيدة، مثل ما حدث مع 7 أشخاص و5 عائلات، بمعدل خمسة أفراد للعائلة الواحدة نقلوا خلال هذه الدوريات إلى المركز المختص بعد أن قدمت لهم وجبات ساخنة، حيث وزعت أزيد من 100 وجبة ساخنة خلال الأيام التي شهدت انخفاضا قياسيا في درجة الحرارة. وفيما تعلق بالأزمة التي لا تزال تعاني منها بعض البلديات في التزود بقارورات غاز البوتان، فقد أكدت مصالح الشرطة أنها عملت على حفظ النظام في الأماكن الخاصة ببيع قارورات الغاز، نظرا للإقبال الكبير والطوابير الطويلة التي شكّلها المواطنون الراغبون في اقتناء قارورة غاز لمجابهة البرد. طارق.ر ملتقى دولي حول قانون الإجراءات المدنية والإدراية بالوادي اختتم، يوم أمس، بدار الثقافة بالوادي فعاليات الملتقى الدولي حول قانون الإجراءات المدنية والإدارية، والمنظم من قبل الغرفة الجهوية للمحضرين القضائيين لناحية الشرق بالتنسيق مع الغرفة الوطنية للمحضرين القضائيين ومجلس قضاء الوادي. وقد عرف الملتقى حضورا مكثفا للعاملين في سلك القضاء من داخل الوطن وخارجه كتونس ومصر. وبحث المشاركون في آليات النهوض بالمحضرين القضائيين، باعتباره لم يعد قائما بمهام التبليغ والتنفيذ فقط بل تعدّاه إلى مهام أخرى على غرار الدول الأجنبية، وذلك في ظل قانون الإجراءات المدنية والإدارية. وألح المشاركون على أهمية تكثيف مثل هذه الملتقيات من أجل تبادل الخبرات والتواصي حول بعض المشاكل العالقة في القطاع. محمد.س اختفاء شاب في ظروف غامضة منذ الاضطرابات الجوية الأخيرة اختفى الشاب عبد الوهاب شايبي لأكثر من أسبوع عن منزل عائلته، وذلك منذ بداية الاضطرابات الجوية الأخيرة التي ضربت الولاية. وحسب الشكوى المقدمة من طرف عائلته، القاطنة بحي الحدائق أمام مصالح الأمن والدرك الوطني بخنشلة، بخصوص اختفاء الابن البالغ من العمر 38 سنة، تفيد أن ابنها غادر المنزل العائلي، يوم السبت الموافق ل06 فيفري من الشهر الجاري، مباشرة بعد الاضطرابات الجوية التي شهدتها الولاية من تساقط الثلوج وانقطاع الطرقات، حيث تفيد العائلة بأن عبد الوهاب متخلّف ذهنيا ويعاني من اضطرابات نفسية. وبعد أن شعرت العائلة باختفائه، بحثت عنه في كل مكان يحتمل التواجد فيه، وبعد أن تأكدت فرضية الاختفاء، سارعت عائلته للبحث عنه في كل الولايات المجاورة دون أن تعثر له على أثر، لتُشعر مصالح الأمن التي هي الأخرى شرعت في عمليات البحث عنه عبر نشر صوره في كل مكان لعلّه يكون في مكان ما.عائلة عبد الوهاب متخوفة من أن يكون ابنها قد أصابه مكروه، لذا فوالده عبد الله يناشد السلطات الأمنية خاصة والمواطنين عامة للبحث عن ابنه عبد الوهاب الذي يعاني من اضطرابات نفسية ومساعدته للعثور عليه. النوي.س رقم اليوم 7 ملايير لإنجاز 10 مشاريع جديدة ببلدية الرقيبة بالوادي استفادت بلدية الرقيبة بالوادي، هذا الأسبوع، من غلاف مالي إضافي يندرج ضمن المخطط البلدي للتنمية للسنة الجارية 2012 مقدر بنحو 7 ملايير سنتيم. وحسب ما صرح به رئيس بلدية الرقيبة ل”الفجر”، فإن الغلاف المالي المذكور سيوجه بشكل مباشر لإنجاز 10 مشاريع تنموية، أهمها توسيع شبكة الماء الشروب بحي 18 فيفري، الذي يعاني نقصا حادا في هذه المادة الحيوية مع تجديد شبكة الإنارة العمومية بجميع أحياء البلدية. ومن شأن هذه المشاريع الإضافية أن تسد بعض الثغرات المسجلة في المخطط البلدي للتنمية الذي استثنى بعض الأحياء نتيجة تأخر المخططات الخاصة بها.