أدى تضرر الخط الرئيسي للجزائرية للإتصالات الرابط بين ولاية وهرانومستغانم، بمنطقة وريعة على المدخل الغربي لمدينة مستغانم، إلى عزل جميع زبائن “فوري” عن الشبكة الوطنية منذ صباح أول أمس. وقد أكدت مصالح الجزائرية للإتصالات، أن تضرر الخط الرابط بين وهرانومستغانم ناجم عن أشغال حفر قام بها أحد المقاولين بالمنطقة، ما أدى عن طريق الخطأ إلى عزل جميع زبائن الجزائرية للإتصالات بولاية مستغانم، وهذا ابتداء من صباح أول أمس، قبل أن يعم الخلل بصفة تدريجية على كامل أنحاء الولاية مساء أمس. كما أكدت ذات المصالح شروع تقنييها في إعادة الربط خلال ساعات، وقد لاقى توقف شبكة “فوري” تذمر زبائن الشركة العمومية، فيما أغلقت جميع مقاهي الأنترنت العاملة بهذا النظام، ما أدى إلى خسائر معتبرة. يذكر أن غياب اليد العاملة المؤهلة لدى نسبة كبيرة من المقاولين، وعدم تقيد أشغال الحفر بخرائط الشبكات الأرضية، أدى في الكثير من الحالات إلى إحداث أعطاب في شبكة سونلغاز والجزائرية للمياه والجزائرية للإتصالات، حيث عانى سكان حي صلامندر قبل أيام من تذبذب توزيع المياه الشروب بفعل عطب ناتج عن أشغال تهيئة كورنيش مدينة مستغانم، فيما كاد تسرب للغاز قبل أشهر في إحداث كارثة بفعل تضرر شبكة الغاز الطبيعي على المدخل الغربي لمدينة مستغانم إثر أشغال حفر. كما شهدت بلدية سيرات نفس الحادث قبل تدخل المصالح المعنية بعد انتشار رائحة الغاز...