توجه قاطنو حي لالة فاطمة نسومر، بالمنظر الجميل ببلدية وادي السمار، في العاصمة، بعريضة تحوي جملة من المطالب إلى السلطات المحلية، وذلك بغرض لفت الانتباه للمشاكل التي يعانون منها، والتي يأتي في مقدمتها اهتراء البنايات وطرقات الحي، إلى جانب الأرصفة وانعدام المسحات الخضراء. وأكد سكان الحي ل”الفجر”، لدى تنقلها إلى هناك، أن معاناتهم مع اهتراء البنايات التي يقطنون بها ليست وليدة اليوم أوالشهر أوالسنة، وإنما هي نتاج العديد من السنوات التي مرت دون استفادتها من أي مشروع تهيئة وترميم، ما زاد من حدة التشققات وتآكل الجدران والأسقف، وبعث على القلق لدى السكان خوفا من التعرض للخطر لدى وقوع أي كارثة طبيعية، مشيرين في ذات الوقت إلى أن تقصير ديوان الترقية والتسيير العقاري، على غرار تشوه الواجهة الخارجية لهذه العمارات التي جعلت منها تبدو غاية في القدم، وعدم إقدام الجهات المسئولة على طلائها لرد الاعتبار لمنظرها الخارجي، إضافة لمشكل النظافة الذي بدأ يأخذ منعرجا حقيقيا داخل الحي عقب فشل سكان البنايات المذكورة في الاتفاق على أمر دفع مستحقات المنظفة، إلى جانب امتناع البعض الآخر عن القيام بعمليات التنظيف داخل البنايات. وتضاف لما سبق ذكره الحالة الكارثية التي تعاني منها الطرقات والأرصفة، ما يحول دون سير المارة الراجلين أوالراكبين، ويؤدي إلى اهتراء أحذيتهم بشكل سريع وكذا مركباتهم التي يضطرون في كل مرة لتغيير قطع منها وبأثمان غالية، مضيفين مشكل انعدام المساحات الخضراء وفضاءات اللعب لفائدة أطفالهم وشبانهم. كل هذه المشاكل التي يتخبطون فيها جعلتهم يتوجهون للسلطات المحلية بالعديد من الطلبات للالتفات لمشاكلهم.. لكن دون رد يذكر. من جهتها السلطات المحلية، ردا على لائحة مطالب سكان حي لالة فاطمة نسومر، أكدت نفي أعضاء مجلسها الشعبي البلدي مسؤولية تهيئة العمارات عن البلدية وألصقتها بالديوان، فيما وعدت باستحداث مساحات خضراء بالحي وذلك بانطلاق أشغال التهيئة قبل نهاية السنة الجارية..