عملية انتقاء متعاقدين جدد باتصالات الجزائر في ميلة تثير حفيظة الشبان طالب العشرات من طالبي العمل بمصالح اتصالات الجزائر في ميلة، بتدخل الوزارة الوصية لكشف عملية توظيف المتعاقدين الجدد في إطار عقود ما قبل الإدماج، والتي شابها غموض حول عملية الانتقاء التي قامت بها الوكالة الولائية لاتصالات الجزائر بميلة، على حد قولهم. وطالب هؤلاء المقصون من عملية الانتقاء لطالبي العمل بالكشف عن قائمة المستفيدين من العمل بكل شفافية، وعدم التلاعب بالنقط وفق القرابة العائلية وتدخل المعارف و الأحباب، على حد تعبيرهم. وحسب مصادر مطلعة بالموضوع فإن القائمة المقترحة للتوظيف تضم أشخاصا معينين وفق سياسة الكوطات وليس المؤهلات، ما يطرح - حسبهم - تساؤلات عديدة عن مدى مصداقية التشغيل على المستوى المحلي الخاص باتصالات الجزائر. ولم يتسن لنا الاتصال بمدير اتصالات الجزائر بميلة و الذي كان غائبا عن مقر عمله بسبب كثرة مواعيده.. للإشارة فإن إشكالية التوظيف والترقية المهنية للموظفين لاتزال قائمة بمصلحة اتصالات الجزائر، وكانت محل شكوى إلى وزير القطاع خلال زيارته الأخيرة إلى ميلة. محمد .ب وفاة طفل داخل ورشة بناء وإصابة 4 أشخاص في انفجار بعمارة في خنشلة باشرت فرقة الدرك الوطني ببلدية طامزة، الواقعة على بعد 32 كلم من مقر عاصمة الولاية خنشلة، تحقيقاتها الأمنية في الحادث المأساوي الذي هز ذات البلدية عقب انتشار خبر وفاة طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، داخل ورشة للبناء تابعة لمقاولة خاصة تقوم بإنجاز سكنات اجتماعية. الحادثة تعد الأولى من نوعها بذات البلدية، حيث كان الضحية يلعب مع الأطفال قرب الورشة فسقط على آلة توضع فيها المياه ليصيبه قضيب حديدي على مستوى الرقبة، أين تم نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية بمستشفى على بوسحابة، أين لفظ أنفاسه الأخيرة. كما حدث انفجار للغاز داخل عمارة تقع بحي طريق باتنة، وتحديدا بأحد السكنات المتواجدة بالطابق الثالث، ما أسفر إلى نشوب حريق مهول وإصابة أربعة أشخاص من عائلة واحدة بالاختناق، تم نقلهم إلى المستشفى الجديد من طرف أعوان مصالح الحماية المدنية لتلقي الإسعافات الأولية الحادثة وقعت مساء أمس الأول، نتيجة تسرب الغاز وتشغيل احد أفراد الأسرة المصباح، ما أدى إلى انفجار قوي، أين تدخلت مصالح الحماية المدنية بأربعة سيارات إسعاف وشاحنتين للإطفاء وتمكنت من السيطرة على تسرب الغاز وإخماد النيران داخل المسكن. النوي .س سكان الجهة الشرقيةبالوادي ينتظرون ربط منازلهم بشبكة الغاز يطالب سكان البلديات الشرقية من ولاية الوادي، هذه الأيام، السلطات الولائية بضرورة التعجيل في عملية ربط مساكنهم بشكة الغاز الطبيعي التي استفادت منها باقي البلديات المجاورة. وأوضح بعض السكان ل”الفجر”، أن هذه الاستفادة لطالما انتظروا بقصد توديع قارورات غاز البوتان والتنعم بغاز المدينة، متسائلين في سياق ذلك عن سر تأخر انطلاق هذا المشروع الحيوي والهام على مستوى بلدياتهم، رغم الوعود التي منحت للسكان في أكثر من موضع من قبل السلطات المحلية. وفي المقابل، نقل مصدر من مديرية المناجم والطاقة ل”الفجر”، أن بلديات الجهة الشرقية مبرمجة في السنة القادمة 2013 لكونها جاءت في آخر خط الربط الرئيسي الممون من المنطقة البترولية حاسي مسعود. محمد . س أصحاب السكنات التطورية يطالبون بالتسوية الإدارية طالب أصحاب السكنات التطورية لسنة 98/99 المتنازلين عن الاستفادة بتسوية ملفاتهم الإدارية العالقة منذ أكثر من 10 سنوات، حيث يؤكد هؤلاء أن الوضعية المالية تمت تسويتها واسترجعوا كامل المبالغ التي قاموا بدفعها في تلك الفترة بعد التنازل عن السكنات التطورية بعد رفضهم شروط الإدارة. وبقيت الوضعية الإدارية معلقة، والسكنات مسجلة بأسمائهم لدى مختلف الجهات المعنية، كمديرية أملاك الدولة والصندوق الوطني للسكن، ما حرمهم من الاستفادة من السكنات الاجتماعية. المشتكون أوضحوا ل”الفجر” أن قضيتهم تعلم بها كل الجهات الإدارية والقضائية وبقيت معلقة، حيث يتهمون إدارة أملاك الدولة ومديرية السكن بإلغاء قرار الاستفادة رغم استرجاعهم لكل المبالغ المالية التي سددوها مقابل الاستفادة بعد عملية التنازل. وأضاف ممثلو هذه الفئة أنهم لن يسكتوا على استرداد كل حقوقهم وإلغاء قرارات الاستفادات الغير شرعية وحرمانهم من الاستفادة من السكنات الاجتماعية، التي يعتبرونها حق مكتسبا والخطأ الإداري حرمهم منها، ولو كلفهم العودة مرة ثانية للجهات القضائية. النوي .س رقم اليوم 90 مليار سنتيم لتجهيز المؤسسات التربوية بقسنطينة كشف رئيس مصلحة البرمجة والمتابعة بمديرية التربية لولاية قسنطينة، عن تخصيص غلاف مالي بقيمة 90 مليار سنتيم، لتجهيز كافة المؤسسات التربوية بالولاية خاصة المدارس الابتدائية منها، علما أن كل المؤسسات لم تخضع للتجهيز منذ سنة 2008، ما جعل جزءا كبيرا من محتوياتها غير صالح وبحاجة للتجديد، أين ستشرع المديرية في تجهيز الأقسام التحضيرية شهر أفريل القادم وكذا المطاعم والإدارات، حيث تم إعداد في هذا الصدد 17 دفتر شروط. كما ستشرع بلدية الخروب في معاينة كافة المدارس نهاية الشهر الجاري لتحديد كافة الاحتياجات.