يتواجد نادي ليفانتي في أحسن أحواله، لا سيما مع تجدد تحقيق حلم الظفر بتذكرة تاريخية إلى رابطة الأبطال الأوروبية، وكل شيء سيتضح بعد استقباله لأوساسونا، غدا الأحد، قبل داربي فالنسيا أمام غريمه نادي الخفافيش، على أمل خطف المركز الثالث منه. أظهر الدولي الجزائري من جانبه تغيرا جذريا في حالته المعنوية مقارنة بما كان عليه الحال مطلع الموسم مع تشيزينا، إذ أصبح حاليا أحد أكثر اللاعبين المطلوبين من طرف الأنصار وقربا من قلوبهم. وقد أشاد الإعلام في إسبانيا بمردود غزال، الأربعاء الماضي، يوم قدم المهاجم الجزائري إضافة كبيرة إثر دخوله بديلا بمنحه تمريرة حاسمة منحت النقاط الثلاث لفريقه على حساب ريال سوسيداد، وقد امتد الأمر إلى غاية الموقع الرسمي للبطولة الإسبانية (ليغا بي.بي.فا) حيث تم اعتبار لاعب تشيزينا وباري السابق اكتشافا من اكتشافات سوق الانتقالات الشتوية الماضي. من جهة أخرى، رشح غزال للمشاركة أساسيا في لقاء الجولة 29 من “الليغا”، لما يلاقي ليفانتي ضيفه أوساسونا غدا بملعب “سويداد دو فالنسيا”. وما يؤكد الحالة المعنوية المرتفعة جدا لغزال منذ التحاقه بليفانتي. هو كم العلاقات التي وطدها داخل تعداد فريقه، وجعلته ينشر دوريا صورا خاصة له مع نجوم ليفانتي عبر حسابه الشخصي في “تويتر”. ويعتبر غزال، حسب تعليقات لزملائه كوني، باليستيروس وخوان فران، لاعبا حيويا شديد التفتح، استطاع كسب قلوبهم بعد وقت وجيز من انتقاله إلى الفريق، كما يوصف أيضا بأكثر لاعبي الفريق الإسباني تواصلا مع الأنصار ومعجبيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي. لكن ما يكدر صفو غزال نجده في موقع “صولو باري” الذي كشف أن اللاعبين السابقين ضمن صفوف نادي باري والموجودين في لائحة اشتباه قضية المراهنات وترتيب المباريات خرجوا غالبا من القضية بسلام ولو بشكل غير رسمي، فإلى غاية يوم أمس لم تكتشف أي صلة لغزال مع القضية، بيد أن أنصار باري لا يعتزمون السكوت، حيث أكد “صولو باري” أن مجموعة من المحامين بصدد رفق قضية في المحاكم المدنية على كل اللاعبين المتهمين بمن فيهم الجزائري، إذ سيطالبون باسترجاع حقوق الفريق ومحاكمة اللاعبين أمام القضاء وليس المحاكم الرياضية، ما يعني أن صداع المراهنات في الكالشيو لا يزال يؤلم غزال والحل لا يبدو غدا...؟.